الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

كشف لغز العثور على جثة فتاة خلف سوق طلخا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بمحافظة الدقهلية من كشف لغز عثور عدد من الأهالى على جثة فتاة داخل عشة من البوص خلف سوق طلخا المطور، حيث تبين أنها متزوجه وتاركة منزل الزوجية منزل ٣ أشهر وتعمل بائعة متجولة، وتبين من تقرير مفتش لصحة أن الوفاة طبيعية.

وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة طلخا من الأهالي بالعثور جثة لفتاة في العقد الثاني من العمر بداخل عشة من البوص خلف منطقة "سوق طلخا المطور" بجوار محطة السكة الحديد بطلخا. 

وبإنتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص ومناظرة الجثة تبين أنها لربة منزل تدعى بسنت ح ا ت ٢٠ عاما بائعة متجولة ومقيمة قرية " ميت الكرماء" دائرة المركز وترتدي ملابسها كاملة ( جلباب أحمر  في كحلي ) حليقة الشعر، ولا توجد بها ثمة اصابات ظاهرية.

وبسوال كلأ من  والدها ٥٣ عاما عامل عادي، وشقيقها محمد ١٣ عاما عامل عادي، ومقيمان بندر طلخا، وزوجها محمود م ب ٣٢ عاما عامل عادي ومقيم قرية " ميت الكرماء" دائرة المركز، قرروا ان المتوفاة متزوجة وتاركة لمنزل الزوجية منذ نحو ٣ أشهر ولم يقوموا بتحرير ثمة محاضر، وانها تعمل بائعة متجولة ومعتادة استجداء المارة والمبيت على ارصفة الطرقات، ولم يشتبهوا في وفائها جنائيا  وأضاف الثاني والثالث انها كانت تتعاطى المواد المخدرة.

وبسوال كلا من نبوية ع ا ت ٤٩ عاما بائعة متجولة، ومقيمة قرية " بشيش " دائرة مركز المحلة الكبرى بالغربية  و فتحية ح م ي ٦ه عاما بائعة متجولة، ومقيمة شارع " العراقي " بندر طلخا قررتا بقيامهما بحلق شعر المتوفاة بتاريخ ٣ يناير الجاري بناء على طلبها لمعاناتها من التهاب جلدي حشري بالرأس ولم تشتبها بوفاتها جنائية  وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفى الدولي بالمنصورة على ذمة تصرفات النيابة العامة.

وبالعرض على مفتش الصحة ورد تقريره والذي يفيد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية ولا توجد ثمة اصابات ظاهرية ولا توجد شبهة جنائية وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٤٦٤ / ٢٠٢١ الراي مركز طلخا، وجاري استكمال الفحص والعرض على النيابة.