تعد مصر من أولي دول العالم إدراج لجماعات الشر بقوائم الكيانات الإرهابية، وخاصة الإخوان والتي ولد من رحمها جماعات شعارها الدمار والقتل كحركة حسم الإرهابية في ضوء محاربة مصر للإرهاب الأسود خلال السنوات الماضية راح ضحيته شهداء صعدت أرواحهم إلى السماء وبقت ذكراهم الخالدة والعطرة تاريخ يرويها جيلا بعد جيل.
كان لحركة حسم الإرهابية نصيب في الاضطلاع بأعمال تفجيرية في مصر ثبتت من
خلال تحريات الأجهزة الأمنية وتحقيقات نيابة أمن الدولة بأدلة يقينية
واعترافات العديد من ذلك التنظيم المنبثق من جماعة الإرهابية،وبناء على ما
أخطته مصر من إجراءات بحق هذا التنظيم تظهر نتيجة ذلك خلال ما أعلنته وزارة
الخارجية الأمريكية إدراج حركة حسم رسميًا على قوائم التنظيمات الإرهابية
الأجنبية والذي يعد قرارا بدأته القاهرة من خلال رويتها الشاملة
والمستقبلية لإخطار الإرهاب في بعض دول العالم.
- حكم بإدراج حسم بقواءم الإرهاب
في
عام 2019 أيدت أعلى هيءة قضاءية إدراج حركة حسم بقواءم الكيانات الإرهابية
لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور القرار في 13 يونيو 2018 في القضية رقم
760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا بعد أن كشفت نيابة أمن الدولة العليا عن
اتفاق قيادات تنظيم جماعة الإخوان الهاربين داخل البلاد وخارجها على وضع
مخطط عام لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة وتصعيد العمل المسلح
للتنظيم داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة تحت مسمى حركة حسم
الإرهابية يتسمون بالقدرة البدنية والنفسية العالية، وتلقينهم دورات
تدريبية متقدمة داخل وخارج البلاد لرفع مستواهم البدني والقتالي والعقائدى.
-محاكمة وجراءم واعترافات
بينما
تنظر المحكمة العسكرية ايضا محاكمة 271 متهمًا في القضية المتهم فيها حركة
حسم الإرهابية في اتهامات تتعلق باغتيال النقيب إبراهيم عزازي شريف،
والاشتراك في الهجوم على كمين أمني بمدينة نصر، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد
الشرطة والهجوم على سيارة شرطة بطريق الفيوم وتهم أخري كالانضمام لتنظيم
إرهابي، يستهدف دور عبادة الأقباط، ورجال الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم
طائفة ممتنعة ترفض تطبيق شرع الله في المساجد.
-التحقيقات توكد خروجها من رحم الإخوان
كشفت
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في تلك القضية عن تطور نشأة المجموعات
المسلحة التابعة لجماعة الإخوان في عدد من محافظات الجمهورية بدءًا من
خروجها من رحم اعتصام ميدان رابعة العدوية في أغسطس 2013 نهاية بتكوين لجان
نوعية مسلحة والانضمام لحركة "حسم" الإرهابية وتنفيذ عدد من العمليات
العدائية ضد الدولة.
اعترافات المتهمين في القضية تضمنت تفاصيل التنفيذ
والتخطيط لحرق الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014،
وتفاصيل اغتيال ضابط الأمن الوطني النقيب إبراهيم العزازي عام 2017 ودور كل
متهم في العملية، وكيفية اتخاذ المتهمين شققًا سكنية لتخزين الأسلحة
والأدوات المستخدمة في تنفيذ أغراض جماعة الإخوان بتعطيل مفاصل الدولة بهدف
إسقاط نظام الحكم.
-الاعترافات
شهدت القضية اعترافات
المتهمين يحملون أسماء حركية بانضمامهم للإخوان عام 2005، من خلاها دروسًا
تربوية وتثقيفية على منهاج الجماعة وفي أعقاب عزل الرئيس المعزول محمد مرسي
من منصبه، شاركوا مع عدد من المتهمين في القضية بتجمهر الجماعة المدبر في
اعتصام رابعة العدوية وقيامهم بأعمال تفجيرية تورطوا فيها.
