السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تدريبات عسكرية إيرانية وسط توترات مع واشنطن.. طهران تستعد لاحتمالية أي ضربة أمريكية خلال الأيام الأخيرة من رئاسة ترامب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرت القوات الإيرانية مناورات عسكرية باستخدام الصواريخ الباليستية وسط توترات متصاعدة بشأن البرنامج النووي للبلاد وحملة ضغط أمريكية على طهران.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري (IRGC) أطلق عدة صواريخ باليستية أرض-أرض ضد قواعد محاكاة للعدو في الصحراء الوسطى في البلاد كجزء من التدريبات. 
تدريبات وسط توترات شديدة
وأضافت أن التدريبات تضمنت صواريخ ذو الفقار ودزفول البالستية وطائرات مسيرة تحمل قنابل. 
وتمتلك إيران قدرة صاروخية تصل إلى 2000 كيلومتر، وهو ما يكفي للوصول إلى عدوها اللدود، إسرائيل، والقواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. 
وزادت إيران من تدريباتها العسكرية في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد التوترات خلال الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرت البحرية الإيرانية مناورات صاروخية قصيرة المدى لمدة يومين في خليج عمان، وجاء ذلك بعد استعراض بحري للحرس الثوري الإيراني في الخليج العربي. 
إيران تستمر في التهديدات
وحذر الأدميرال حمزة على كافياني من أنه في حال وقوع أي انتهاك وتعدي على الحدود البحرية لإيران، فإنه سيتم استهدافهم بصواريخ كروز من الساحل والبحر. 
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ 2018، عندما سحب ترامب واشنطن من الاتفاق النووي الدولي بين طهران والقوى العالمية، بحجة أن اتفاق 2015 لم يكن كافيًا. 
كما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات شديدة على إيران كجزء من حملة "أقصى ضغط" تهدف إلى إجبار طهران على التفاوض على اتفاقية جديدة من شأنها أيضًا معالجة برامج الصواريخ الإيرانية ودعمها للوكلاء الإقليميين. 
وتقول إيران، التي تزعم أن برنامجها النووي لأغراض مدنية، إن برنامجها الصاروخي وسياساتها الإقليمية غير مطروحة على الطاولة.
وردا على الانسحاب الأمريكي والعقوبات الاقتصادية، انتهكت طهران تدريجيا أجزاء من الاتفاق النووي - الذي التزمت بموجبه طهران بالحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات - قائلة إنها لم تعد ملزمة به. 
واقترح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير، أن واشنطن قد تعيد الدخول في الصفقة إذا امتثلت إيران لشروطها، لكن المسؤولين الإيرانيين يصرون على أن الولايات المتحدة يجب أن ترفع عقوباتها أولًا.