الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تايم لاين| اتفاقيات انسحب منها ترامب

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت روسيا، الجمعة الماضية، أنها بدأت إجراءات الانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ردا على إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاقية، وذلك في مايو من العام الماضي 2020، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها قائلا: ""أعتقد أن علاقات جيدة جدا تجمعنا مع روسيا، لكن الروس لم يلتزموا بالمعاهدة وسننسحب منها إلى أن يلتزموا بها".
واتفاقية السموات المفتوحة أو كما تعرف بـ"الأجواء المفتوحة" والتي تم إقرارها عام 1992، من قبل 27 دولة، في العاصمة الفنلندية "هلسنكي"، وبدأ العمل بها في أول يناير 2002، وتضم حاليا 32 دولة.
لذا فإن انسحاب روسيا جاء كرد على انسحاب الولايات المتحدة في وقت سابق، وفي هذا السياق تم رصد الاتفاقيات التي انسحبت منها واشنطن منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية 
عام 2019 انسحبت واشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى مع روسيا، حيث أعلن ترامب حينها أن بلاده ستعلّق جميع التزاماتها بالمعاهدة، إلا إذا عادت روسيا للالتزام بها وتدمير جميع الصواريخ والمنصات والمعدات التي تنتهكها.
وكانت تلك الاتفاقية قد وقعت بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1987، وحظرت الغالبية العظمى من الصواريخ النووية وغير النووية ذات المدى القصير والمتوسط المدى.
عام 2018 انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وفرضت إدارة ترامب إجراءات عقابية على إيران بهدف إجبار طهران على إعادة التفاوض، وتعليق برنامجها للصواريخ البالستية أو تقليص نفوذها الإقليمي، أو حتى إثارة اضطرابات تزعزع استقرار النظام.
وكان الموقعون على الاتفاق إلى جانب الولايات المتحدة وإيران، كلًا من ألمانيا، وبريطانيا، والصين، وروسيا، وفرنسا.
يذكر أن الهدف من ذلك الاتفاق كان الحد من عمليات تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة بتطوير الطاقة النووية السلمية، وكذلك العقوبات المتعلقة بالمعاملات المالية والتجارة والطاقة.
عام 2018، أعلنت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدي الولايات المتحدة، تراجع بلادها وتخليها عن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان الدولي.
وتم الإعلان حينها أن السبب هو اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف “متحيزة” ضد إسرائيل، معتبرة أن واشنطن أدارات مفاوضات مع المنظمة الأممية ولكن دون جدوى، الأمر الذي دعا الجانب الأمريكي إلى اتخاذ هذا الموقف.
عام 2017 انسحبت واشنطن من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، وجاء ذلك عقب تنصيبه.
وتضم تلك الشراكة كلا من استراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان ونيوزيلندا وفيتنام والمكسيك وسنغافورة وماليزيا وبيرو.
يذكر ان تلك الاتفاقية تمثل 40% من إجمالي الاقتصاد العالمي و26% من التجارة العالمية بقيمة تزيد على 11 تريليون دولار، وتستهدف إزالة الحواجز التجارية في المنطقة، وخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على نحو 18 ألف سلعة صناعية وزراعية بما في ذلك المنسوجات والملابس.
وفي سياق متصل فيما يتعلق بانسحاب روسيا من اتفاقية الاجواء المفتوحة، أوضحت موسكو أن الأتفاقية أصبحت تمثل تهديدًا باختراق السيادة بعدما أعلنت واشنطن الانسحاب منها، موضحة انها ستخطر باقي الدول بقرار انسحابها رسميا بعد الانتهاء من بعض الإجراءات الداخلية أولًا.
يذكر ان تلك الاتفاقية تسمح بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول المشتركة، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم المتبادل والثقة عن طريق إعطاء جميع المشتركين بها، بغض النظر عن حجم الدولة المشاركة، دور مباشر في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.
كما تنص قوانينها على: السماح للدول الأعضاء استخدام طائرات استطلاع مزودة بأجهزة رؤية تمكنها من رصد جميع أنواع الأسلحة المتواجدة على الأرض في الدول الأخرى أثناء تنفيذ مهمتها.
الدولة التي تستضيف طائرات الدولة الأخرى تحصل على نسخة كاملة من المعلومات التي يتم جمعها خلال مهمتها الاستطلاعية، ويمكن لأي دولة من الدول الأعضاء الحصول على نسخة من تلك البيانات الاتفاق مع الدولة التي تملكها.