لم يقترف "محمد" الشاب الثلاثيني، ذنبا أو يرتكب جُرمًا، حتى يقتل على يد عاطل، في واقعة مؤسفة دارت أحداثها على مرأى ومسمع سكان منطقة دار السلام، فلم يتخيل أنه سيدفع حياته ثمنًا لمعروفه، بعدما تعامل بحسن نية مع «الجاني»، عن طريق إقراضه مبلغا ماليا كان قد طلبه منه الثاني قبل عدة أشهر، لكنه لم يدر أنه سيرد له الخير بـ«الغدر»، عند مطالبته برد الأموال إليه، إذ نشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت لمشاجرة قام على إثرها «المتهم» بطعن المجنى عليه، مستخدما سلاح أبيض، ليسقط على الأرض غارقا في دمائه، وتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.
داخل مكتبه في الطابق العلوى المخصص لوحدة المباحث، كان المقدم وسام عطية، رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، وصل للتو، ويفحص أوراق قضية قيد التحقيق، يقطع انهماكه في العمل صوت جهاز اللاسلكى القابع أمامه معلنا بداية ساخنة ليوم عمل جديد: «حدوث مشاجرة ووقوع قتيل بدائرة القسم يافندم»، اعتدل الضابط في جلسته لأهمية المعلومة التى تلقفتها أذناه للتو وأمسك هاتفه ليخطر رئيسه المباشر، اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، ليوجه بسرعة الانتقال والوقوف على ملابسات الواقعة.
في غضون 10 دقائق انتقلت قوة أمنية من وحدة المباحث، على رأسها المقدم وسام عطية، لمسرح الجريمة، وفور وصوله، عاين الضابط مسرح الحادث، وأطلع مدير المباحث، على ما يدور هناك، حيث العثور على جثة شاب يدعي "م د"، 31 سنة، ومقيم بدائرة القسم،يرتدى ملابسه كاملة، وبها جرح نافذ بالبطن، ليوجهه بسماع أقوال شهود العيان ومراجعة كاميرات المراقبة حال وجودها وعمل التحريات اللازمة، وبعدها بدقائق وصل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث، ومناظرة جثة الضحية.
تحريات رجال المباحث دلت على أن المجني عليه، متزوج ولديه 3 أطفال«فتيات»، وعامل بورشة زجاج، وأقرض المتهم مبلغ مالى وعندما طالبه برده، نشبت بينهم مشادة كلامية، قام على إثرها العاطل بطعنه، وهنا بدت الصورة جلية أمام رجال المباحث، وأصبحت أكثر وضوحا، وبات فريق البحث الجنائي يطارد شخصا معلومًا وليس مجهول الهوية، فكانت الخطوة التالية هي سرعة ضبط المتهم، وبعمل التحريات وعقب تقنين الإجراءات، انطلقت مأمورية أمنية، ونجحت في ضبط المتهم، وتم اقتياده إلى القسم للتحقيق، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، تهميدا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
داخل مكتبه في الطابق العلوى المخصص لوحدة المباحث، كان المقدم وسام عطية، رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، وصل للتو، ويفحص أوراق قضية قيد التحقيق، يقطع انهماكه في العمل صوت جهاز اللاسلكى القابع أمامه معلنا بداية ساخنة ليوم عمل جديد: «حدوث مشاجرة ووقوع قتيل بدائرة القسم يافندم»، اعتدل الضابط في جلسته لأهمية المعلومة التى تلقفتها أذناه للتو وأمسك هاتفه ليخطر رئيسه المباشر، اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، ليوجه بسرعة الانتقال والوقوف على ملابسات الواقعة.
في غضون 10 دقائق انتقلت قوة أمنية من وحدة المباحث، على رأسها المقدم وسام عطية، لمسرح الجريمة، وفور وصوله، عاين الضابط مسرح الحادث، وأطلع مدير المباحث، على ما يدور هناك، حيث العثور على جثة شاب يدعي "م د"، 31 سنة، ومقيم بدائرة القسم،يرتدى ملابسه كاملة، وبها جرح نافذ بالبطن، ليوجهه بسماع أقوال شهود العيان ومراجعة كاميرات المراقبة حال وجودها وعمل التحريات اللازمة، وبعدها بدقائق وصل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث، ومناظرة جثة الضحية.
تحريات رجال المباحث دلت على أن المجني عليه، متزوج ولديه 3 أطفال«فتيات»، وعامل بورشة زجاج، وأقرض المتهم مبلغ مالى وعندما طالبه برده، نشبت بينهم مشادة كلامية، قام على إثرها العاطل بطعنه، وهنا بدت الصورة جلية أمام رجال المباحث، وأصبحت أكثر وضوحا، وبات فريق البحث الجنائي يطارد شخصا معلومًا وليس مجهول الهوية، فكانت الخطوة التالية هي سرعة ضبط المتهم، وبعمل التحريات وعقب تقنين الإجراءات، انطلقت مأمورية أمنية، ونجحت في ضبط المتهم، وتم اقتياده إلى القسم للتحقيق، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، تهميدا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
