الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

اليوم.. السد العالي يحتفل بعيد ميلاده الـ48

عصام الحضري
عصام الحضري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل عصام الحضري حارس المرمى التاريخي لمنتخب مصر، بعيد ميلاده اليوم، ليكمل ٤٨ عاما.
ويكمل الحضري ٤٨ عاما تحركات خلفه مسيرة مميزة في الملاعب، والعديد من البطولات والأرقام القياسية التي ربما سيكون من الصعب على أي حارس آخر معادلتها.
وعبر الحساب الرسمي لكأس العالم، ذكر الفيفا بالإنجازات التاريخية لحارس الفراعنة في مونديال روسيا ٢٠١٨.
وأشار عبر تويتر إلى أن الحضري لم يكتفي بالمشاركة بل أنه أصبح أكبر لاعب وأكبر حارس مرمى يشارك في تاريخ البطولة، كما أنه أكبر حارس مرمى أيضا يتصدى لركلة جزاء في البطولة.
وتصدى الحضري لركلة جزاء في مباراة مصر والسعودية بختام دور المجموعات لكأس العالم، حين فاز الأخضر بهدفين لهدف، وأصبح بذلك أول حارس أفريقي يتصدر لركلة جزاء في البطولة أيضا
كانت بداية السد العالي عصام الحضري من نادي دمياط المشارك في دورى الدرجة الثانية بمصر، وكان عاملا أساسيا في تصعيد ناديه إلى دورى الدرجة الأولى قبل أن يستقطبه الأهلى موسم 1996.
وتوج عصام الحضرى بطلًا لكأس الأمم الأفريقية أربع مرات مع المنتخب المصرى خلال أعوام 1998، 2006، 2008 و2010 على التوالى، حيث حمل شارة القيادة خلالها، قدم الحضري مستوى رائع في كأس العالم للقارات 2009 والتي أقيمت في جنوب أفريقيا، خاصًة في مباراة إيطاليا، حيث تصدى لأكثر من هدف من نجوم الأتزوري، حيث تحدث عنه الصحافة العالمية وقتها.
صنع الحضري تاريخه الأكبر مع الأهلي نادي القرن الأفريقي، حيث قاد الفريق الأحمر للاستحواذ على أغلب البطولات التي يشارك فيها سواء المحلية أو الأفريقية، وحقق معه 23 لقبا تنوعت ما بين 8 ألقاب للدوري المصري بدأت مع موسمه الأول 1996-1997، وحتى قبل رحيله عنه عام 2008، و3 ألقاب لكأس مصر، و4 للسوبر المصري، بجانب لقبين لبطولة النخبة العربية 1997، و1998، و3 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا 2001 و2005 و2006، ومثلها للسوبر الأفريقي، بجانب برونزية كأس العالم للأندية 2006.
وفى 18 نوفمبر 2020 أعلن عصام الحضرى اعتزاله الساحرة المستديرة بشكل نهائي وكتب السد العالى عبر حسابه على تويتر "ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".. الحمد لله أديت رسالتى على الوجه الأكمل، والله يشهد أنني لم أدخر جهدًا ولا عرقًا وأنا أرتدي فانلة منتخب بلادي التي تشرفت بها. وحققت مع زملائي إنجازات ستظل محفورة بحروف من ذهب على مدى التاريخ".