الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بعد قرار الخارجية الأمريكية.. شبح التسليم إلى مصر يرعب قيادات الإرهاب في تركيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتاب عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في تركيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الرعب والصدمة خوفا من التسليم إلى مصر خاصة بعد قرار الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية ادراجها جماعة حسم الإرهابية الإخوانية وسواعد مصر وعدد من ابرز قيادات التنظيم الإرهابي الهاربين في تركيا المتهمين بالتخطيط وتنفيذ مئات العمليات الإرهابية في مصر والتي ازهقت ارواح المدنيين الابرياء.
واظهر قرار الخارجیة الأمریكیة زیادة العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم "حسم" وتصنیفھا منظمة إرھابیة أجنبیة.
كانت قد ذكرت الخارجیة الأمریكیة في بیان لها امس الخميس أن العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم "حركة حسم" وتصنیفھا على أنھا منظمة إرھابیة أجنبیة یأتي بموجب المادة 219 من قانون الھجرة والجنسیة، وذلك لتشكیلھا خطرا كبیرا.
وأدرجت الوزارة عددًا من الأشخاص إلى قائمة "الأشخاص المحظورین"، وھم علاء على محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي یعتقد أنھ المسئول الأول عن تنظیم "حسم"، قائلة إنھ یتواجد في تركیا، إلى جانب إدراج یحیى السید إبراھیم، الملقب بیحیي موسى، العضو البارز أیضًا في تنظیم حسم، وھو متوجد في إسطنبول بتركیا.
كان قد جدد الإنتربول المصري بالتعاون مع قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل، النشرات الحمراء لملاحقة القيادات والعناصر الإخوانية الهاربة بعدد من الدول أبرزها قطر وتركيا وأمريكا ولندن، المتورطين في قضايا تحريضية وأعمال إرهابية استهدفت قوات الشرطة والمواطنين والتى تأتي في إطار النشرات الدورية التى يرسلها للخارج وسط حالة من الاستنفار الأمني في حالة تسليمهم.
وسلم الإنتربول مذكرة عاجلة لنظيره الدولي للقبض على القيادي الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات والمشرف على خلايا الجماعة الإخوانية الإرهابية بمصر كحركة حسم، العقاب، الثوري وذئاب الجماعة الإرهابية المنفردة بعد اعتراف الخلايا الإرهابية المنفذة أنه المسئول عن إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيا وعسكريا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.
جدير بالذكر ان موسى مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة إضافة إلى تورطه في قضية اغتيال النائب العام السابق والإشراف والتخطيط لذلك وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة.
ويبذل الإنتربول المصري جهودًا ضخمة لملاحقة كل المطلوبين لدى جهات التحقيق، ومنهم القيادات الإرهابية عاصم عبدالماجد، عمرو دراج، ومحمود حسين، وجمال عبدالستار حمزة زوبع، عصام تليمة "، بالإضافة إلى وجدي غنيم وهم أبرز الوجوه المطلوبة.