تُعيِّد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد ختان السيد المسيح، في اليوم الثامن من ميلاده، وعيد الختان هو أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى التي تُعيِّد فيها الكنيسة للسيد المسيح.
والختان هو شريعة يهودية أملاها الله لخليله إبراهيم، والذي ميز بها شعبه عن بقية شعوب الأرض حينها، وهو من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام.
وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور.
ونفذه السيد المسيح لكي يُكمل الوصية، كما يقول القديس بولس الرسول: " وأقول أن يسوع المسيح قد صار خادم الختان من أجل صدق الله حتى يثبت مواعيد الآباء " ( رومية 15: 8).
وتلتزم الكنائس في احتفالات عيد الختان بإجراءات الكنيسة الأحترازية لمواجهة وباء كورونا مثل اقتصار القداسات على ٢٠ فرد فقط بمشاركة الكهنة مع اقامه قداس واحد اسبوعيا وذلك بالنسبة لكنائس القاهرة الجيزة، أما بالنسبة لكنائس المحافظات فترجع إلى الوضع الصحى لكل كنيسة وما يقرره الأسقف حسب تعليمات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
