كشفت مصادر مطلعة من داخل اجتماع حزب مستقبل وطن، صاحب الأغلبية البرلمانية، عن انتهاء الاجتماع المغلق الذي عقد بأحد المقرات التابعة للحزب بمنطقة التجمع الخامس، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الحزب، للتنسيق حول انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان، والتصويت لهؤلاء المرشحين خلال جلسة اليوم.
جاء ذلك بحضور كل من المهندس أشرف رشاد الشريف زعيم الأغلبية البرلمانية، والنائب علاء عابد، والنائب أشرف رشاد عثمان، والنائب عماد سعد حمود، والدكتور عبد الهادي القصبي.
وقالت المصادر، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، إنه تم الاستقرار داخل الاجتماع الدفع بكل من على مقعد رئاسة اللجنة كلا من «المستشار إبراهيم الهنيدي، لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، والدكتور فخري الفقي، لجنة الخطة والموازنة، والنائب أحمد سمير لجنة الشئون الاقتصادية، بجانب ترشح النائب كريم درويش للجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان».
وأضافت المصادر، أنه من المقرر ترشح الدكتور صفي الدين خربوش للجنة الشئون العربية ومنافسة اللواء سعد الجمال مرشح حزب الوفد على مقعد الرئاسة، والدفع بالسفيرة منى عمر للجنة الشئون الأفريقية، واللواء كمال عامر للجنة الدفاع والأمن القومى، والنائب محمد كمال مرعي لرئاسة لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وترشح أيضًا النائب طلعت السويدي للجنة الطاقة والبيئة، والنائب هشام الحصري على لجنة الزراعة.
وتابع، «أنه تم الاستقرار أيضًا على الدفع بالدكتور أشرف حاتم، على رئاسة لجنة التعليم والبحث العلمى، وتولي الدكتور على جمعة لجنة الشئون الدينية والأوقاف، والدفع بالدكتور عبدالهادي القصبي على لجنة التضامن الاجتماعي، والنائبة درية شرف الدين للجنة الإعلام والثقافة والآثار، والنائبة سحر طلعت مصطفى على لجنة السياحة والطيران المدنى».
وأشارت، إلى تولي الدكتور محمد ذكي الوحش لجنة الشئون الصحية، والدفع بالنائب محمد عبدالله زين لجنة النقل والمواصلات، والنائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب عماد سعد حمودة لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، والمهندس أحمد السجيني لجنة الإدارة المحلية، والنائب محمود حسين لجنة الشباب والرياضة، إضافة إلى ترشح النائب طارق رضوان لرئاسة لجنة حقوق الإنسان، والنائب عاطف ناصر لجنة الاقتراحات والشكاوى.
وأكدت المصادر، أنه حدث توافق بين «مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، وحماة الوطن، ومصر الحديثة، والمؤتمر، والوفد»، والتوافق على عدم التقدم للمنافسة في هيئات مكاتب على مقاعد الوكلاء وأمناء سر، بعض اللجان لإعطاء الفرصة للمستقلين، وبقية الأحزاب للتمثيل.
