الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"شارل ديجول" تعود لردع أردوغان وداعش بالشرق الأوسط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ترقب شديد ظهر في الشرق الأوسط مع إعلان فرنسا، أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" ستنفذ خلال النصف الأول من العام الجاري مهمة في شرق البحر الأبيض المتوسط وفي المحيط الهندي، في إطار عمليات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.

وبدأت حاملة الطائرات الفرنسية العمل عام 2001 لتحيل حاملة الطائرات كليمنصو إلى التقاعد وتعد الحاملة شارل ديجول أولى سفن الدفع النووي في أوروبا الغربية، وقد رست يوم الأحد 20 مارس 2011 أمام سواحل ليبيا إبان الثورة الليبية لفرض حظر الطيران على ليبيا. 

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أمام لجنة الدفاع النيابية، إن "المهمة التالية لحاملة الطائرات، شارل ديجول، ستكون تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال"، الشق الفرنسي من العملية العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتّحدة ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.

وأضافت أن "حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من عام 2021 في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي. وهذا الالتزام يؤكّد، إذا ما لزم الأمر، على إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط".

وستكون هذه أول مهمة تقوم بها حاملة الطائرات الفرنسية منذ مطلع العام 2020 حين أصيب ثلثا طاقمها تقريبا بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت الوزيرة بأن "قرابة 900 جندي يواصلون القتال ضدّ داعش في إطار عملية شامال" المنضوية في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي.

وكانت بارلي أعربت عن قلقها من "عودة ظهور" تنظيم داعش في العراق وسوريا.

ويري البعض أن عودة ديجول إلى الشرق الأوسط جاءت لردع الأطماع التركية بالمنطقة، ومطامع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في المنطقة.

وبحسب صحيفة "لا ديبش" الفرنسية، فإن حاملة الطائرات، التي تعد أكبر قطعة ضمن الأسطول البحري الفرنسي ستحمل على متنها ما بين 18 إلى 24 مقاتلة رافال في مهمتها بمنطقة التوتر بشرق المتوسط.

وقالت الصحيفة إن "فرنسا قررت تعزيز وجودها البحري في المنطقة، إذ أرسلت في منتصف أغسطس الماضي مقاتلتين رافال وسفينتين بحريتين وهما حاملة المروحيات "تونر" والفرقاطة لا فايت".

وبالتزامن مع هذا الوجود العسكري، نشرت وسائل إعلام يوناينة عن رغبة أثينا شراء 18 مقاتلة رافال فرنسية لتعزيز قوتها الجوية، في ظل التوتر في المنطقة مع تركيا، بشأن ترسيم الحدود المائية، لكن الحكومة لم تؤكد أي طراز من الطائرة أو العدد الذي تريده.