لم يدر الطفل صاحب الـ 15 ربيعا، أن الخلاف الذي وقع بينه وبين شقيقته الكبرى، سيكتب الفصل الأخير من حياته في واقعة مأساوية هزت قلوب الأهالي بمنطقة العاشر من رمضان، إذ نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة سددت خلالها شقيقته له طعنه نافذة باستخدام سلاح أبيض "سكين"، ليسقط على الأرض غارقا في دمائه، ويلقي مصرعه في الحال، وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبطها، وبالعرض على النيابة العامة، تحت إشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وقررت التصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ بنشوب مشاجرة ومقتل طفل بالحي العاشر بدائرة قسم ثانٍ العاشر من رمضان.
وتبين من التحريات نشوب مشادة بين طفلة عمرها 17 سنة وشقيقها 15 سنة وتطور الأمر إلى مشاجرة وتدافع بينهما انتهى بأن استلت الطفلة سكينًا وطعنت به شقيقها بالخطأ وتم ضبط الطفلة والسلاح المستخدم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ بنشوب مشاجرة ومقتل طفل بالحي العاشر بدائرة قسم ثانٍ العاشر من رمضان.
وتبين من التحريات نشوب مشادة بين طفلة عمرها 17 سنة وشقيقها 15 سنة وتطور الأمر إلى مشاجرة وتدافع بينهما انتهى بأن استلت الطفلة سكينًا وطعنت به شقيقها بالخطأ وتم ضبط الطفلة والسلاح المستخدم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
