أجرت وزارة السياحة والآثار، استعدادات مكثفة تزامنا مع استضافة مصر للنسخة ٢٧ من بطولة كأس العالم لكرة اليد رجال ٢٠٢١، بمشاركة ٣٢ منتخبا بينهم المنتخب المصري.
وأطلقت الوزارة فيلمًا ترويجيًا خاصا بالحدث، استعرضت خلاله أوجه الحياة والتاريخ على أرض مصر، مهد الحضارات والشواطئ المشمسة، فيما عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قبل انطلاق البطولة بساعات اجتماعا مشترك، لأول مرة، مع أعضاء لجنتي الترويج والمعارض الخارجية، والفعاليات والأحداث الداخلية، وذلك نظرا لما تتطلبه المرحلة الحالية من أعمال للترويج للسياحة المصرية داخليا وخارجيا، كما تطرق الاجتماع إلى كيفية استغلال استضافة مصر للنسخة ال 27 لبطولة العالم لكرة اليد خلال الفترة من 13 وحتى 31 يناير الجاري، في الترويج السياحي عن طريق تسليط الضوء على المقاصد السياحية المختلفة بها، وعرض مجموعة من الأفلام الترويحية لمصر على شاشات العرض المختلفة.
من جانبها، استقبلت هيئة تنشيط السياحة المنتخب الياباني لكرة اليد، بمطار القاهرة، ونظمت لأعضاءه رحلة إلى منطقة آثار الهرم، وذلك في إطار مشاركة الهيئة في البطولة من خلال تقديم بعض البرامج اللوجيستية والسياحية للفرق المشاركة في البطولة، خاصة وأن اليابان تعتبر من أكبر وأهم الأسواق المصدرة للسياحة الثقافية الآثرية إلى مصر.
وخلال تواجدهم بالقاهرة للمشاركة في البطولة، حرص الفريق الياباني على زيارة منطقة الأهرامات وأبو الهول والبانوراما، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية المقررة من قبل الاتحاد الدولى لكرة اليد لأعضاء الفرق المشاركة وتلك الخاصة بزيارة المواقع والمتاحف الأثرية في مصر، وأبدى الفريق والجهاز الفني إعجابهم الشديد بما شاهدوه من التزام مصري كامل بالإجراءات الوقائية، علاوة على الحضارة المصرية العريقة التي ظلت محط إعجاب العالم أجمع لآلاف السنين.
ووجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بالتواصل المستمر مع الفنادق المستضيفة للبعثات الأجنبية، والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية وخاصة في غرف الإقامة والمطاعم ووسائل نقل اللاعبين والأجهزة الفنية، كما وجه هيئة تنشيط السياحة بتوثيق إجراءات تنظيم البطولة والملاعب وتجهيزات المباريات بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك لإعداد مواد تسجيلية يتم استغلالها في الحملات الترويجية الخارجية لمصر، مع إبلاغ الوزارة بأية عراقيل تواجه المنتخبات المشاركة.
