قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية، برئاسة المهندس محمد السعداوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى الشركات وزارة قطاع الأعمال العام، اليوم الاثنين، تصفية شركة الحديد والصلب بعد 67 سنة، من تاريخ تأسيسها.
وقررت الجمعية العامة غير العادية الموافقة على تقسيم الشركة إلى شركتين شركة الحديد والصلب التى تم تصفيتها وشركة المناجم والمحاجر، ومن المنتظر أن يدخل القطاع الخاص شريكا فيها لتشغيلها خلال المرحلة المقبلة.
وذكرت الجمعية العمومية العامة أن سبب تصفية الشركة يرجع إلى ارتفاع خسائرها، وعدم قدرتها على العودة إلى الإنتاج والعمل مجددا.
ومن المنتظر خلال الفترة المقبلة أن يتم التباحث مع العمال بالشركة بشأن صرف التعويضات اللازمة لهم وإتمام إجراءات التصفية وهي التي اعترض عليها بشكل كبير المهندس خالد الفقي عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية ورئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية وعدد من العاملين الذين حضروا الجمعية العامة اليوم،.
واعتبر المهندس خالد الفقي أن قرار التصفية قرار خاطئ وساهم في القضاء على تاريخ كبير لصناعة الحديد والصلب في مصر وللشركة التى تأسست في يونيو عام 1954، وأسهمت في بناء الصناعة في مصر، محملا رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية محمد السعداوى مسئولية تصفية الشركة العريقة.
وقد أعلنت الشركة من قبل، أن الشركة تكبدت خسائر بلغت خسائرها 982.8 مليون جنيه مقابل قدرها 1.5 مليار جنيه عن الفترة المقابلة من العام الماضي، فيما إجمالي الخسائر المجمعة نحو 9 مليارات جنيه.
