الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأنبا تكلا: البابا تواضروس نصلي من أجله لتستمر رعايته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل البابا تواضروس اليوم بالمقر البابوي الانبا تكلا اسقف دشنا وأعرب الانبا تكلا عن سعادته باللقاء قائلا البابا تواضروس راعي حكيم ويجيد التعامل مع الأزمات ونصلي دائما من أجل ان تستمر رعايته وأضاف أنه يستفيد من التواصل مع البابا لمحبته الفياضة وحكمته في فهم الأمور ووضعها في حجمها الطبيعي. 
الجدير بالذكر أن الانبا تكلا عاد برعاية البابا من الدير عام 2017 بعد دعم وموافقة المجمع المقدس خاصة وأن الانبا تكلا ظل فترة طويلة بعيدا عن ابروشيته وفشلت كل المطالب لعودته 
وقد رصد موقع الانبا تكلاهيمانوت الحبشي مسيرته حيث خدم شماسًا مع والده عريان وعمه رزق الله وهو طفلًا (بعد رسامته) من خلال جمعية نهضة الكنائس وأبناء الرسل، حتى انضم رسميَّا لشمامسة كنيسة السيدة العذراء مريم بالوجوه وذلك في 9 يوليو 1978 م. حتى تم تكريسه في عام 1983 م.

خدم أيضًا في كنيسة العذراء بالحافظية بشبرا من خلال اجتماع أسرة مارمينا (لطلبة وطالبات مدرسة القاهرة للنسيج، وذلك لمدة خمسة سنوات بعد الإعدادية، وكان الاجتماع كل يوم أربعاء).

خدم كذلك في كنيسة الأنبا إبراَم بجزيرة بدران بشبرا في أسرة إعدادي وأيضًا اجتماع الخدمة.

حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1982.

بعد تخرجه من كلية التجارة عمل كمحاسب في إحدى شركات القطاع الخاص (لمدة ليست كبيرة) وهي "شركة الاتحاد البورسعيدي التجاري".

كان يخدم أيضًا في خدمة القرية في فبراير 1977 م. وذلك في قرى بإيبارشية المنوفية.

كان يوسف سليمان المسئول عن الخدمة (الذي صار بعد ذلك القمص صرابامون البراموسي (وكيل مطرانية المنوفية سابقًا)، وهو الذي أسَّسَ خدمة القرية بكنيسة السيدة العذراء بالوجوه بشرا. وكان هو آخر أب اعتراف للأنبا تكلا قبل الرهبنة.. وهو سبب معرفة ميشيل بنيافة الأنبا بنيامين. وتوطدت العلاقة حتى تمت دعوته للكهنوت بقرية فيشا التابعة لمطرانية المنوفية، ولكنه رفض لأنه يحب الرهبنة منذ طفولته. ولذلك تم التوصل إلى حل وسط وهو التكريس بالمنوفية مع الصلاة المستمرة لسماع صوت ربنا بأكثر وضوح.

خدم بإيبارشية المنوفية كشماس مكرس، حيث تم التكريس يوم 11 سبتمبر 1983 م.، وذلك تحت إشراف القمص صرابامون البراموسي بقرية فيشا. واستمر التكريس حتى نهاية يونيو 1984 م.، ونتيجة الضغوط من أهالي القرية أنهى أ. ميشيل التكريس وعاد إلى شبرا. وترك خطابًا يشكر فيه نيافة الأنبا بنيامين والقمص صرابامون البراموسي.

تمت الموافقة على رهبنته طبقًا لرغبته، وتم تحديد دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو (وذلك لأنه دير جديد)، وكان تحت رعاية نيافة الأنبا هدرا (أسقف أسوان ورئيس الدير). وذهب إلى الدير مع رحلة يقودها نيافة الأنبا بنيامين إلى أسوان ومنها إلى الدير.. وتركوه في الدير واستكملوا رحلتهم وكان ذلك يوم الثلاثاء 4 سبتمبر 1984 م.

تمت سيامته أخا تحت اختبار الرهبنة باسم "الأخ تكلا" في يوم الأحد المبارك 9 سبتمبر 1984 م.

سيم راهبًا بيد نيافة الأنبا هدرا والأنبا بنيامين.

خدم في الدير من خلال مجمع العمال والضيوف، ثم مجمع الآباء الرهبان، ثم الخلوة والزيارات (الرحلات).

سيم كاهنًا يوم الاثنين 26 يناير 1987 بعد رهبنته، وذلك على مذبح الدير بيد المتنيح البابا شنودة الثالث ونيافة الأنبا هدرا ونيافة الأنبا بنيامين.
خدم في إيبارشية المنوفية في المدة من 1987 إلى 1991 (خدمة الشباب والألحان والتسبحة).
وفى عيد القديس العظيم الأنبا باخوميوس 22 مايو 1986 م. تم نزوله للخدمة في إيبارشية المنوفية. وبعد رسامته كاهنًا خدم في إيبارشية المنوفية في عدة قرى ومدن (سبك الضحاك - فيشا الصغرى - البطحة - شطانوف - مليج - أشمون - بركة السبع).
درَّس في الكلية الإكليريكية بالمنوفية (مُعيد لمادة اللاهوت الطقسي ومساعدًا لنيافة الأنبا بنيامين في إكليريكية القاهرة والإسكندرية وطنطا).
ناقش المجمع المقدس في لجنة 2 يونيو 2001 مشكلة أرض العوامية بالأقصر؛ حيث كان المفروض أنها تُقَسَّم بين الإيبارشيات الأربعة التي خلفت إيبارشية قنا، يُضاف إلى ذلك الجمعية الخيرية بقنا والملكية على المشاع. فقد انتدب قداسة البابا شنوده الثالث الأنبا تكلا حتى إن بِيْع من الأرض شيء توضع النقود في البنك. ولكن الأنبا تكلا أسقف دشنا بدأ يبيع في الأرض ويشتري بالنقود أشياء في إيبارشيته. فحدثت مشكلات كثيرة، من ضمنها مع "أولاد سلامة عفيفي"، والجمعية الخيرية بقنا، حيث طعنت الأخيرة في البيع والتقسيم في الأرض المشاع، وقام الأولون برفع قضية بملايين من الجنيهات. وحدثت مشكلات للكنيسة مع المشترين تطورت إلى المحاكم". وخلال اجتماع المجمع قرر أن يعتمد شهر على الأكثر يقدم فيه الأنبا تكلا كل البيانات والتوكيلات اللازمة لديه بسبب هذه المشكلة وضع قداسة البابا نِظامًا -بعد طلب الأنبا باخوميوس- حتى لا يحدث تشاحن بين الأساقفة، فقال البابا: "لا يتم تجليس الأساقفة الجُدُد، إلا بعد أن يتم توزيع أموال الإيبارشية الكبيرة الأصلية".
وأوصت لجنة شئون الإيبارشيات بشأن نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا توصية مرفوعة إلى قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 13 يناير 2002: "بإيقاف نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا عن ممارسة الخدمة الكهنوتية والتناول من الأسرار المقدسة، مع استمرار إقامته في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك بعد تحقيق مثبت في محاضر جلسات اللجنة في القاهرة في يوميّ 18 مارس 2001 و18 أبريل 2001، وكذلك على مدى يومين متتاليين وهما 12 و13 يناير 2002 في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون". وتم إرفاق بهذه التوصية تقرير عن هذه التحقيقات. "وثبت من التحقيقات أن قرار الإيقاف هو في صالح الكنيسة والإيبارشية وحياته الروحية الشخصية. وسوف توالي اللجنة عملها في هذا الخصوص حسب توجيهات قداسة البابا، لإعداد التوصية التي يمكن تقديمها إلى الجلسة القادمة للمجمع المقدس". وكانت هذه التوصية موقعة من قبل ثمانية من أعضاء تلك اللجنة.
وعاد الانبا تكلا في حبرية البابا تواضروس لتبدأ مرحلة جديدة