الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«لجان امتحانات كورونا».. مصدر: التأجيل مرة أخرى وارد.. أولياء الأمور يطالبون بتخفيف المناهج ودعم المنصات.. أستاذ علم نفس: التدريب على التعايش أفضل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد قرار الحكومة تأجيل الامتحانات لما بعد إجازة نصف العام للمدارس والجامعات، في اجتماعها الخميس قبل الماضى، تزايدت التساؤلات عن كيفية أداء الامتحانات بعد انتهاء الاجازة، إضافة إلى مخاوف أولياء الأمور على الأبناء حال عدم استقرار الوضع الحالين واستمرار انتشار فيروس كورونا.

«البوابة» تفتح الملف من خلال لعرض مقترحات ومطالب وتساؤلات أولياء الأمور، عن آلية انعقاد الامتحانات ومدى ملاءمة الآراء، في دمج الترمين الدراسيين في امتحان واحد نهاية العام، وتقييمهم للتعلم عن البعد واستمرار الدراسة عبر المنصات الإلكترونية التى أتاحتها وزارة التعليم، والقنوات التعليمية.

وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أعلن عن كيفية استكمال المحتوى التعليمى للفصل الدراسي الأول، عبر منصات البث المباشر والقنوات التعليمية.

وأشار وزير التعليم إلى تعديل الخريطة الزمنية بشكل يسمح باستمرار العام الدراسي، وفى نفس الوقت عدم تعريض أيا من أفراد المنظومة التعليمية للخطر، حيث تقرر إلغاء الحضور في المدارس بمختلف أنواعها بدءا من يوم ٢ يناير ٢٠٢١ حتى بداية إجارة منتصف العام، من ١٦ يناير حتى ٢٠ فبراير ٢٠٢١.

وأوضح، أنه تم تأجيل كافة الامتحانات التى كان من المقرر عقدها في هذا الفصل (الورقية - العملية- الإلكترونية) لما بعد انتهاء إجازة نصف العام، حال استقرار الأوضاع داخليًا جراء انتشار جائحة كورونا، مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته المختلفة.


أولياء الأمور

ملكة ماهر، ولية أمر، ولديها أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، قالت لـ«البوابة»، إن الدولة تتجه لتحسين التعليم وجودته، والنظام الإلكترونى والتابلت رائع، لكن هناك أزمات في التطبيق.

أما عن عقد الامتحانات خلال الفترة المقبلة، فأضافت: من الممكن أن نضع إجراءات لعقد الاختبارات أونلاين بعيدا عن الزحام وحفاظا على الطلاب، كما تم الاستعداد في وقت سابق لتسليم الأبحاث "أونلاين"، وكذلك امتحانات أولى وثانية ثانوى.

وتابعت، نحتاج تعليم تفاعلي، بين الطالب والمعلم وهذا غير موجود كما وعدت الوزارة، والطلاب غير مستفيدين من المنصات والقنوات التعليمية، ولابد أن تكون هناك إجراءات وتعليمات للمدارس في مثل هذا الأمر ليقوم المعلم بالتواصل مع الطالب.

وأشارت إلى أن الحديث على ضم الترمين وان يؤدى الطلاب امتحان واحد نهاية العام، يعد ضغطا شديدا، ويمثل صعوبة على الأسرة، لأن معنى ذلك ان الطالب سيستكمل الترم الثاني أيضا من المنزل، وتكون نفس المعاناة السابقة.

وتابعت، الأفضل عقد الامتحانات على ترمين، بحيث يكون الأول في أبريل ونكون انتهينا من الشتاء، بعيدا عن ذروة كورونا، على أن يؤدي الترم الثاني مع تخفيف المناهج.

وطالبت بضرورة، التواصل المستمر لتوجيه المعلمين والطلاب، لتدريب ابنائنا على نظام الامتحانات والأسئلة الجديدة، والتعامل مع المنصات، لأننا مضطرون لذلك مستقبلا وهو أمر جيد للتعامل معه.


مصدر متكامل

وقالت داليا الحزاوى، مؤسس ائتلاف أولياء الأمور، إن التعلم عن بعد لم يحقق أهدافه حتى الآن، لافتة إلى أن جميع أولياء الأمور يثمنون مجهودات وزارة التربية والتعليم من أجل مساعدة الطلاب في استكمال العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا وعدم الذهاب للمدارس، وغلق السناتر، بينما مع تعدد مصادر الحصول على المعلومة نظرا لوجود أكثر من منصة أدى إلى تشتت الطالب وولى الامر الذي يتابعه.

وأضافت «الحزاوى»، كان من الأجدر توفير مصدر واحد متكامل يتم تحديثه باستمرار وتحميل مزيدا من الأسئلة، مشيرة إلى أن منصة حصص مصر التى أطلقتها الوزارة لا يوجد بها حتى الآن جميع المواد، كما أن بنك المعرفة لا يوجد به مادة اللغة الإنجليزية وكذلك الألمانية والإسبانية، وذلك للصف الثانى الثانوي.

كما لا يوجد مادة اللغة الألمانية أو الإسبانية أو الإيطالية للصف الثالث الثانوى، وتساءلت، كيف يستطيع الطالب أن يتدرب على النظام الجديد والأسئلة الجديدة؟

وأشارت إلى أن أولياء الأمور يتمنون أن يتم الاستجابة لهم، في أن يكون نظام الأسئلة في النظام الجديد الاختيار من متعدد MCQ، ونجد في بنك المعرفة عند تصحيح الإجابة يتم الاكتفاء بذكر الحل الصحيح فقط، وأن يتم توفير خطوات الحل كذلك حتى يستطيع الطالب معرفة من أين جاءت الإجابة.

أما منصة البث المباشر، فمادة اللغة الإنجليزية وكذلك الالمانية مستواهما غير جيد كما ان هناك اعتذارا متكرر من المدرسين عن الحصص التعليمية، وهذا ما أكده أولياء الأمور.

وطالبت «الحزاوى»، بضرورة الاهتمام بتحميل نماذج استرشادية للامتحانات بسرعة، حيث إن الوقت بالنسبة للثانوية العامة مهم حتى يكسر حاجز الخوف والقلق من الامتحان، خاصة أن العام الماضي الترم الثانى كان بداية ظهور فيروس كورونا، ولم يتم تدريب الطلاب على طبيعة اسئلة النظام الجديد، لافتة إلى أن المطلب لا يعنى أننا نريد أسئلة لحفظ إجاباتها ولكن للتدريب.

واستطردت، نرجو صدور نشرة توزع على المدارس بأن يسمح للطلاب في امتحانات «التابلت»، باستخدام أوراق، لعمل مسودة للحل في مادة الرياضيات وغيرها مما تحتاج خطوات حل للوصول للناتج النهائى، حتى يتم الاختيار من متعدد، لأن الطالب لا يستطيع عمل ذلك على التابلت، نظرا لصعوبة الكتابة بالقلم فهو سيئ جدا والمساحة غير كافية لذلك.

وقالت، إن الحديث عن عقد امتحانات نهاية العام للفصل الدراسي الأول والثانى، يمثل ضغط كبير على الجميع، وأنا شخصيا لا أفضل أن يتم ذلك لأبنائى مشيرة إلى أن الحلول المقترحة زيادة عدد أيام الامتحانات، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي، وتكون هناك فترتين صباحى ومسائى، وتوزيع المراحل على هذا الوضع.

 


إجازة

محمد راضي، وهو ولي أمر أيضا، أكد أن كثير من الطلاب حاليا سواء في الجامعة أو المدارس يتعاملون مع الوضع الحالي بأنه إجازة، لافتًا إلى أنه لا توجد فاعلية حقيقية في التعلم الإلكترونى الذى اتاحته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة التعليم العالى.

وأضاف «راضى»: لا يوجد تدريب مكتمل حصل عليه المعلم والطالب أو خطوات واضحة ومفصلة لعمل "اكونت"، للتعامل مع بعض الوسائل التي تتطلب ذلك، وذلك يشكل عبئا وقلقا لولى الأمر والطالب.

وتابع، يجب اجراء الامتحانات حال استقرار الأوضاع خلال الشهرين القادمين بحيث تكون هناك إجراءات حقيقية في التباعد الاجتماعي، وكذا الوقاية، وتقسيم طلاب الصفوف على أيام مختلفة، على أن يتم تعقيم المدارس والمقاعد أولا بأول، وذلك لكي لا يضيع هذا الترم الدراسي على أنبائنا.


تخفيف المناهج

فاتن أحمد، ولية أمر لاثنين من الأبناء في «ثانوية عامة وأولى ثانوى»، أكدت أن ذهاب الطالب للمدرسة يعرض الطالب والمعلم للعدوى، ولذلك ظهرت البدائل من منصات إلكترونية، وقنوات تعليمية، مشيرة إلى أن هناك جهد مبذول من قبل العاملين عليها لكن لا يوجد تفاعل بين الطالب والمعلم، وفهمه لكم المعلومات.

وأضافت، بات العبء كله على ولي الأمر، لأن هذه المنصات تحتاج لشبكة إنترنت قوية، ما يزيد التكلفة على اولياء الأمور، والنفقات من ناحية الكهرباء والإنترنت، فضلا أن الطلاب غير مدربين على التعامل بها، ولا يوجد بها كافة المواد.

وتابعت: "من الضرورى، الاطمئنان على صحة وسلامة الطلاب، ثم نحدد ما اذا كان الامتحان ف التيرم الأول أو الثانى، فقد عانى اولياء الأمور ف الدروس منذ بداية العام الدراسي، فهل سيتكبدون نفس المعاناة في التيرم الثانى أيضا؟".

وأشارت إلى ان نظام الثانوية الجديد، إلكترونى، وبلا كتب، ومنصات البث المباشر ظهرت مؤخرا، في منتصف شهر نوفمبر، اي بعد بدء العام الدراسي بفترة، معنى ذلك أن الطالب نظم نفسه على طريقة معينة للمذاكرة وسيستم من بداية العام، فهناك مفارقة.

كما ان منصة حصص مصر التي اتاحتها الوزارة، غير كاملة في المواد، وهناك معلمين دائمين الاعتذار على منصة البث المباشر، وبنك المعرفة هائل، ومجاله واسع، ولكن يصعب على طالب ثانوي، التركيز معه.

وأوضحت، انها من الممكن يعقد امتحان واحد لمناهج الترمين، مع ضرورة تخفيف المناهج الدراسية، كما يمكن ايضا اجراء امتحانات الترمين، حسب امكانية كل مدرسة سواءً «ورقيا أو إلكترونيا»، وهذا بالنسبة لصفوف النقل.

وتساءلت، عن السبب في تعطيل امتحانات الصفين الأول والثانى والثانوى والذين من المفترض أن يؤدوا الاختبارات إلكترونيا على التابلت، لافتة إلى أنه من الممكن اجراءاها من المنزل.


باقات مخفضة

من جهتها، قالت أمانى الشريف، ولية أمر ومؤسس اتحاد المدارس التجريبية، إن التعلم عن بُعد أو ما يسمى التعليم من خلال online هو نظام تعليم ليس بجديد ولكنه يطبق منذ زمن في دول مختلفة، ولاقى نجاح وقبول من الجميع وأيضًا موجود بداخل مصر في الجامعات والمدارس الدولية والخاصة وأيضا من خلال التدريبات والدورات التي تعقدها بعض الوزارات كوزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة، أو من خلال دورات ميكروسوفت، كما تتم من خلال أنشطة متنوعة لبعض الإدارات بداخل وزارة التربية والتعليم كإدارة الموهوبين والتعلم النشط وإدارة التكنولوجيا والتطوير والحاسب والألى.

وأضافت: "يلتحق بالتعليم "أون لاين" الطالب الذى يجد عنده القدرة على التواصل online، وأنا شخصيا أؤيده وادعمه وأوجه أبنائي للاشتراك به، وهماك الفعل حاصلين على شهادات كثيرة من خلال هذه الدورات منها شهادة Microsoft".

ولفتت إلى أنه في الظروف الحالية ومع التعميم على كل الطلاب ووجود فروق فردية بين الطلاب ومنهم من عنده القابلية على التعلم عن بُعد، ومنهم شخص حركي لا يستطيع التواصل من على بعد ويحتاج باستمرار لتواصل مباشر وبالتالي نجد أن التعلم عن بعد لطلاب المدارس يحتاج إلى توجيه وتشجيع وتدريب مستمر على طريقه الحصول على المعلومة، ويجب أن يكون هناك تفاعل بين المعلم والطالب وان يكون في رقابة، وحصر للغياب والحضور وتقييم مستمر وحافز وتشجيع دائم، وهذا ما يجعل الطالب يقبل على هذه النوعية من التعلم، ولكن ما نراه حاليا لا يسمى بالتعلم عن بعد أو حتى التعليم اون لاين ولكنه تعلم ذاتى وكل طالب حسب ظروفه وإمكانياته سواء الاستيعابية أو المادية لأنه ترك الأمر برمته إلى الطالب وولى الأمر بدون أي رقابه أو متابعة أو تدريب للطالب أو للمعلم فكيف لطالب لم يتم تدريبه على التواصل اون لاين مع المعلم أن يقبل الفكرة.

وتابعت، المعلم نفسه رافض الفكرة ورافض أن يتم التواصل بينه وبين الطالب اون لاين، أو على الأقل لا يوجد لديه الإمكانيات الكافية أو الماديات التى تجعله يقبل على الاشتراك عبر المنصات الإلكترونية.

وتساءلت «الشريف»، لماذا لم توفر الوزارة باقات مخفضة للطالب والمعلم للدخول على المنصات التفاعلية؟ والتى يستطيع المعلم من خلالها إنشاء فصول افتراضيه للتواصل مع الطالب مع حصر الغياب والحضور واحتساب أعمال السنة بنسبة حضور الطالب على المنصة حتى يكون الأمر ملزم للجميع ويتم الإشراف عليه من خلال ربط المنصات بالوزارة، وكذا يتم منح شهادات تقدير للطلاب المتميزين وحافز أو مكافأة لأكثر المدارس استخداما للتكنولوجيا وعلى تواصل مع الطالب في ظل هذه الظروف الاستثنائية والتي استدعت تأجيل الدراسة والتي لا نعلم إلى متى ستستمر.

وأكدت «الشريف»، أن التعلم عن بعد لم يكن بالشكل المطلوب، على سبيل المثال في مدارس الرسمية سواء «عربي أو لغات»، لأنه لم يتم التأهيل للطالب أو للمعلم أو حتى تدريبهم على طبيعة هذا النظام من التعليم، وكان يجب من وجود اجراءا الزامى للجميع يفرض عليهم جميعا الالتزام بالتواصل عبر منصاتonline لحين تطبيق آليات لتفعيل المنظومة ككل بشكل أفضل وفي نفس الوقت نطالب بنظام تقييم عادل يميز بين الطالب المجتهد والطالب الذى تكاسل طوال التيرم.

واستطردت: "أؤيد عدم تطبيق نظام الأبحاث مره أخرى لأنها أثبتت فشلها بالفعل مع وجود فئات من المجتمع تسعى للحصول على الشهادة فقط سواء بالغش أو بشراء الابحاث، وايضا ارفض نظام التقييم اون لاين للصفوف من الرابع حتى الثالث الإعدادى وذلك لعدم توافر الإمكانيات لكل الطلبة لأن من المفترض في حاله الامتحان اون لاين أن يكون لكل طالب تابلت خاص به ويتم ربطه بسيستم الوزارة، وهذا ليس موجود".

وقالت، إننا في زمن جائحة كورونا وهو فتره المفترض أن نتقبل فيها كل الحلول أو حتى الحلول الغريبة ولكن ان تقبلنا فكره الأبحاث أو الامتحانات اون لاين هذا يجعلنا نخرج لثانى عام على التوالى بمحصله تعليمية صفر.

وأضافت: نرجو أن يتم عقد امتحانات نصف العام بعد الفترة المحددة من مجلس الوزراء وبعد انتهاء اجازه نصف العام ٢٠ فبراير في لجان مؤمنة مع تجهيزها وإعدادها للامتحان كما حدث بالعام الماضى مع امتحانات الثانوية العامة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وتقسيم حضور الطلاب إلى مراحل حتى لا يوجد تكدس بالمدارس مع رفع المواد التى لا تضاف للمجموع من جدول الامتحان حيث إنه لم يتوفر للطالب أي وسيلة لدراستها.

ولفتت إلى أنه من الضرورى أن تكون الامتحانات فيما تم دراسته من مواد أساسية بالنصف الاول من العام الدراسي ولا داعى للتأجيل وان اضطررت الظروف للتأجيل من المفروض أن تكون بأقصى حد نهاية مارس ومن ثم الاستعداد للدراسة عبر المنصات بالشكل المذكور سابقا للتيرم الثاني مع تخفيف المناهج ومن خلال متابعه صارمة وحصر للغياب والحضور على الفصول الافتراضية بين الطالب والمعلم ليلتزم الطالب حتى ولو لم يتم عقد امتحان في التيرم الثانى يكفى أن الطالب قام بتحصيل المادة العلمية بشكل كافٍ مع احتساب نتيجة التيرم الأول لتقييم الطلاب.


الأبحاث مرفوضة

ورفض مجدي مدحت، ولى أمر، المطالب بأن تتم تقييمات الفصل الدراسي الأول بنظام الأبحاث، وهو الأمر المرفوض شكلًا وموضوعًا نظرًا للاستخدام السيئ الذى قام به الكثير من الطلاب وأولياء أمورهم العام الماضى من خلال شراء تلك الأبحاث من المكتبات دون بذل أى مجهود.

كما رفض مقترح دمج امتحانات الفصل الدراسي الأول مع الفصل الدراسي الثانى لما له من مردود سيئ على نفسية الطلاب ونظرًا لأن مناهج كل فصل دراسي مثقلة بالمعلومات التعليمية مما لا يساعد الطالب على تحصيلها في تلك المدة الزمنية القصيرة للفصل الدراسي الثانى.

فيما اقترح مدحت، إجراء الامتحانات لصفوف النقل بمختلف المراحل التعليمية من خلال منصات الوزارة المتعددة وأن تكون أونلاين.

وبحسب تقدير الخبراء، فإن ذروة كورونا تنتشر في فصل الشتاء، ومن المتوقع تأجيل الامتحانات مرة أخرى، المقرر عقدها في فبراير المقبل عقب انتهاء إجازة نصف العام في ٢٠ فبراير.

وكشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تبحث الآن آلية عقد الامتحانات حال استقرار الأوضاع نهاية الشهر المقبل، عقب انتهاء إجازة نصف العام، وفقا لقرارات الحكومة أولا عقب تقدير الأوضاع.

ورجح المصدر، أن عقد امتحانات الترم الأول لطلاب صفوف النقل والشهادة الإعدادية قد تكون في نهاية مارس المقبل، في فترة الصيف، أو حل آخر وهو عقد اختبار واحد يشمل منهج الترمين نهاية العام في مايو 2021، عدا طلاب الصفين الأول والثانى الثانوي واللذان من الممكن أن يؤديا الاختبارات إلكترونيا على التابلت من المنزل عقب إجازة نصف العام وكذا عقد اختبار تدريبى لطلاب الصف الثالث الثانوى من المنازل أيضا، وذلك عقب موافقة الحكومة على خطة الوزارة التى ستقدم.


التعايش أفضل

من جانبها قالت الدكتورة هناء شويخ أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم، إن الوضع الحالي يشير إلى أن أزمة كورونا مستمرة، فلا بد من التعايش والتكيف معها، مشيرة الأفضل ترتيب أنفسنا على هذا الوضع.

وأضافت «شويخ»، لـ«البوابة نيوز»، لا نحتاج لتأجيل امتحانات، وتعطيل للأمور والأعمال المهمة، ونظل نربطها بفصل الشتاء أو الصيف، أيا كانت، لافتة أن الأهم ضبط النفس وتدريبها على التعايش، مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وتقبل الوضع المزمن.

وتابعت، الطلاب عقب قرار الحكومة الأخير، لم يذهبوا للجامعات والمدارس، ولكن لم يمتنعوا عن الخروج هنا وهناك، وكذا الالتزام بالدروس الخصوصية، مؤكدة يجب الالتزام بما يجب أن يكون سواءً إجراءات أو عادات إيجابية.