الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الفنان الفلسطيني كامل الباشا في حواره لـ"البوابة نيوز": تجربتي مع السينما المصرية ممتعة ومثيرة.. والاحتلال زادنا إصرارًا على مقاومته.. ويوسف شاهين رمز سينمائي

الفنان الفلسطينى
الفنان الفلسطينى كامل الباشا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وضع الفنان الفلسطينى كامل الباشا اسمه ضمن قائمة أفضل النجوم العالميين، بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى عن دوره في فيلم «القضية رقم 23»، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة في مشواره الفني.
وشارك كامل الباشا في أول أعماله السينمائية في مصر مؤخرا، من خلال بطولة فيلم «حظر تجول» مع الفنانة إلهام شاهين، والمخرج أمير رمسيس، والذى تم طرحه بدور العرض السينمائى يوم الأربعاء الماضي، لينافس ضمن موسم أفلام رأس السنة.
تحدثت «البوابة» مع النجم الفلسطيني، وسألته عن أول تجاربه السينمائية في مصر، وكيف كان مخططا لها، والصعوبات التى واجهها أثناء التصوير، والمشكلات التى يواجها الفنان الفلسطينى بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
فإلى نص الحوار..
■ حدثنا عن أولى تجاربك المصرية؟
- تجربة ممتعة ومثيرة ومريحة، تعرفت من خلالها على مجموعة متميزة من المبدعين عن قرب، وعلى طبيعة الإنتاج السينمائي، المصرى الذى أقدره وأقدر العاملين فيه.
■ هل كنت تخطط للعمل في مصر بعد حصولك على جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينسيا؟
- لم أخطط لأى شيء، كنت أتمنى كغيرى من الفنانين العرب أن يحدث ذلك، ولكنى لم أسع له.
■ اسم يحيى شكرى من الأسماء المميزة في عالم يوسف شاهين، كيف رأيت مسئولية تقديم تلك الشخصية في «حظر تجول»؟
- كل ما يرتبط بالمبدع الراحل يوسف شاهين له رهبة خاصة، فهو رمز من رموز السينما على مستوى العالم، وليس بإمكان الممثل أن يقدم رمزا في أداء أى شخصية، كان يتوجب على أن أقدم شخصية حية من لحم ودم ومشاعر، بصدق وبساطة وعمق وأرجو أن أكون وفقت في ذلك.
■ ما أهم النصائح التى قالها لك أمير رمسيس عن شخصية يحيي؟
- قال إنه يحبها، وإنه يرى شبها بينى وبينها، وأنا صدقته.
■ ما الصعوبات التى واجهتها في العمل بمصر؟
- لم أواجه أى صعوبات والحمد لله.
■ قدمت السهام المارقة مع محمود كامل وحظر تجول مع أمير رمسيس.. فهل قصدت الدخول للمشاهد المصرى من بوابة مختلفة؟
- الحقيقة أننى محظوظ جدا لدخول الدراما المصرية من بوابة السهام المارقة، والسينما المصرية من بوابة حظر تجول، فالبوابتان جادتان ويحمل كل منهما رسالة مهمة للناس، كما أنهما عملان راقيان شكلا ومحتوى، وأنا سعيد أننى ادخل من خلالهما.
■ من وجهة نظرك ما أكثر ما يميز العمل في مصر؟
- التقدير العالى والاحترام الذى يتمتع به الفنان من الطواقم الفنية ومن الناس العاديين المتواجدين في مواقع التمثيل، لا مثيل له في أى مكان في العالم.
■ لماذا لا يوجد عدد كبير من الفنانين الفلسطينيين في مصر بالمقارنة بسوريا ولبنان وتونس؟
- ببساطة السبب هو عدم وجود دراما تليفزيونية فلسطينية تقدم إبداعات الفنانين الفلسطينيين وتعرف بهم، وبالرغم من بروز بعض الأسماء من خلال السينما الفلسطينية الا ان عددهم محدود وغالبية البارزين منهم استقطبتهم السينما والدراما التليفزيونية العالمية.
■ ما الذى أخذه الاحتلال من الفن والفنانين الفلسطينيين؟
- الفنان بطبيعته متمرد، ووجود الاحتلال زاد عنادنا وإصرارنا على أن نقاوم هذا الوجود وأن نتمسك بهويتنا الوطنية ونعتز بها، وأن تعكس أعمالنا آمال وطموحات شعبنا وأن نكون جاهزين على الدوام لخدمة بلدنا وقضيتنا مهما كان الثمن.
■ هل وضعت السياسة حواجز بين الفنانين الفلسطينيين والعالم؟
- منعتنا من التواصل أحيانا، وقيدت حركتنا في أحيان أخرى، وحاولت ابتزازنا والتأثير في قناعاتنا ولكنها فشلت في ترويضنا وحرفنا عن القيام بواجبنا.
■ هل العالمية قادرة على مساعدة فلسطين من استرداد حقوقها؟
- بالتأكيد، وبغض النظر عن المجال فنيا أو علميا أو اقتصاديا أو غيره، العالمية تجعل المرء أكثر تأثيرا، وهى بذلك تساهم في مسيرة النضال واسترداد الحقوق ولو على المدى البعيد من خلال التأثير في الرأى العام المحلى والدولي.
■ متى نراك في مصر مجددا؟
- قريبا جدا بإذن الله.
■ ما الجديد لديك الفترة المقبلة؟
- مسلسل مصرى جديد أرجو أن ينفذ قريبا، واحتفظ بالتفاصيل إلى أن تنشرها الجهة المنتجة.