أعلن متحدث باسم الحكومة البلجيكية، الثلاثاء، أن بلاده لن تتسلم سوى نصف الجرعات المتوقعة من لقاح شركتي (فايزر- بيونتك) المضاد لفيروس كورونا المستجد، والتي طلبتها لشهر يناير، بسبب مشاكل لوجستية حدثت الشهر الماضي.
وقال المتحدث البلجيكي- في إفادة صحفية حول تطورات وباء (كورونا) أوردت قناة (سي إن إن) الأمريكية مقتطفات منها- إن "شركة فايزر زودتنا فقط بنصف الجرعات المتوقعة لشهر يناير،" موضحا أن المشكلات اللوجستية التي حدثت في النصف الثاني من شهر ديسمبر الماضي عطلت تسليم اللقاح.
وأضاف فان لاتيم أن هذا يعني أن بلاده تسلمت ما يزيد قليلا على 3 آلاف جرعة من اللقاح بدلا من الـ6 آلاف جرعة المتوقعة، مشيرا إلى أنه بالرغم من هذه العقبة، فإن الحكومة مازالت تخطط لإعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر ضعفا الذين تأثروا كثيرا بسبب الفيروس.
وأوضح أنه ستتم مواصلة إعطاء اللقاح بشكل أساسي للمقيمين في دور رعاية المسنين على جرعتين، منوها بأن 60% من الوفيات المتعلقة بالفيروس التي شهدتها البلاد حدثت في هذه الأماكن.
وأشار المتحدث إلى أن عدد حالات الإصابة بالفيروس تستمر في الانخفاض في جميع مقاطعات البلاد، حيث تسجل بلجيكا في الوقت الحالي متوسط 1582 إصابة يومية، ما يعني انخفاضا بنسبة 40% مقارنة بالأسبوع السابق، مؤكدا أن الوضع في دور رعاية المسنين يواصل التحسن ببطء وبشكل منتظم.
