الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"القومي للمسرح" يسدل ستار دورة "الآباء" وسط إجراءات احترازية مشددة

جانب من افتتاح المهرجان
جانب من افتتاح المهرجان القومي للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أسدل المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان يوسف إسماعيل، ستار فعاليات دورته الثالثة عشرة، مساء أمس السبت، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والتي تحمل اسم دورة "الآباء"، ويحتفل فيها المهرجان بمرور 150 عاما على المسرح المصري المعاصر، الذي يؤرخ له منذ عام 1870.
قدمت هذه الدورة الاستثنائية التي أقيمت وسط إجراءات احترازية مشددة، 29 عرضا مسرحيا لفرق البيت الفني للمسرح، والثقافة الجماهيرية، صندوق التنمية الثقافية، مركز الهناجر للفنون، دار الأوبرا، الجامعات والشباب والرياضة، المعهد العالي للفنون المسرحية، الفرق المستقلة والهواة، النقابات والمجتمع المدني، على 14 دار عرض، والتي اقتصرت عرضها على حضور لجنة التحكيم فقط خلال الأربعة أيام الأخيرة من عمر المهرجان، إضافة إلى تقديم حفل الختام ليصبح 2 يناير بدلا من 4 من الشهر نفسه، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد بشأن جائحة فيروس "كورونا"، تلك العروض التي بدورها تؤكد على أن المسرح يظل إحدي الدعائم المحافظة على الهوية المصرية التي تشع بكل معاني الخير والجمال منذ فجر التاريخ.
وكرمت دورة هذا العام 6 رموز مسرحية في حفل الافتتاح وهم: الشاعر الراحل نجيب سرور، والفنان الراحل محمود ياسين، والفنان الراحل المنتصر بالله، والفنانة سهير المرشدي، والفنان صلاح السعدني، والمخرج والمؤلف عباس أحمد، الذين أثروا الحركة المسرحية بأعمالهم الإبداعية، والذين ترصد "البوابة نيوز" مسيرتهم وأعمالهم في السطور التالية.



* نجيب سرور.. فارس المثيولوجيا
تناول الدكتور أشرف الصباغ في كتابه "نجيب سرور.. فارس المثيولوجيا المصرية" عالم الشاعر نجيب سرور الملحمي من حيث المؤثرات الفنية في مسرحه، والذي استطاع أن يتفاعل مع ظروف المجتمع المصري التي عاشها منذ الصغر، وأن يعكس هذه الظروف من خلال أعماله المسرحية، التي عبرت عن الطبقة الكادحة من أبناء الشعب المصري، كما استطاع أن يسجل ظروف المجتمع الذي عاش فيه واتضح ذلك في أعماله المسرحية لثلاثية "ياسين وبهية"، "آه يا ليل يا قمر"، "قولوا لعين الشمس"؛ إلى جانب "منين أجيب ناس"، "ملك الشحاتين" وغيرها، وقد سجل الظروف التي مرت بها مصر خلال ثلاثينيات القرن الماضى حتى نكسة 1967.
ويؤكد "الصباغ"، أن "سرور" ذو قيمة إبداعية لها خصوصيتها المحلية والعالمية، وتفردها الإبداعي، حيث بدأ حياته الإبداعية قبل سفره للاتحاد السوفيتي في بعثة حكومية، وكتب العديد من المقالات والدراسات الإبداعية والنقدية والقصائد، التي كانت تنبئ بظهور شخصية إبداعية متفردة في الثقافة المصرية عموما، وفي المسرح والدراما على وجه التحديد.
يوضح "الصباغ" أن "سرور" اتخذ الشكل الملحمي كأساس لثلاثيته الشهيرة، واستعان بوسيلتين من الوسائل الفنية التي ساعدتاه على تحقيق التوازن في عمله هذا، الذي اعتمد في تناوله على التاريخ والموروث الشعبي، مشيرا إلى أن أسلوب "سرور" تشابه مع "لوركا" الذي اتبعه في مسرحياته مثل "يا بهية وخبريني"، وكان الريف بمثابة المحرك في العملين، وكانت الأرض وقضية الفلاحين هما هدفه الأساسي.
ويقول الدكتور أبوبكر يوسف، عنه "سرور": "الفنان شمعة تحترق لتضيء لنا الدرب إلى الحقيقة، والخير والجمال"، مؤكدا أن الشاعر نجيب سرور فنان لم يدخر ضوءه واتحرق سريعا كشهاب مرق في سمائنا، ولكنه ترك في نفسي وفي نفوس الآخرين أثرا ساطعا لا ينسى.



* محمود ياسين.. فارس المسرح
يرى الناقد محمد قناوي، في كتابه "محمود ياسين.. فارس المسرح المصري"، أن الفنان الراحل محمود ياسين، تفتح وعيه الفني في سن مبكرة، حيث كون مع أصدقائه فرقة "الطليعة" البورسعيدية المسرحية، وحين اتجه إلى القاهرة للدراسة في كلية الحقوق إلا أنه ذهب باحثا في أول يوم بالدراسة عن مسرح الكلية، حتى أخرج لهم الفنان عبدالرحيم الزرقاني مجموعة من المسرحيات، وكانت "الزير سالم" التي قدمها بعد النكسة 1967 بعامين، لألفريد فرج، من أبرز إبداعه المسرحي المتميز لغويا وتقنيا من الناحية البنائية، بالإضافة لما يطرحه من رؤي عميقة تنعكس عبرها ثقافته العميقة المستعرضة وإلمامه ووعيه الكامل بحضارته المصرية، حتى اتبعها بمسرحيات أخرى لكبار الكتاب والمخرجين من بينها: "حلاوة زمان"، "مشهد من الجسر"، "النار والزيتون" وغيرها.
يوضح "قناوي"، أن "ياسين" كان مؤمنا أن السينما فن شاب لا يسير إلا في ركاب الشباب، ولم يتردد في الموافقة على المشاركة بها، طالما أن الدور لن ينقص من تاريخه أو خبرته، وظل القاسم المشترك في معظم الأفلام التي تناولت الحديث عن الحرب والعبور أبرزها "أغنية على الممر"، "الرصاصة لا تزال في جيبي" وغيرها، ثم عاش مع زوجته الفنانة شهيرة ما يقرب من نصف قرن من الحب، كما شارك بأداء عدد كبير من أدوار البطولة المطلقة وبعض الأدوار الرئيسية المؤثرة في السينما، والدراما، والإذاعة.
ويقول الناقد الفني طارق الشناوي عنه: "إن الفنان محمود ياسين صار عنوانا لسنوات من الإبداع والوهج قد عاشتها السينما المصرية، ولا يزال حتى الآن، بمرونة وأستاذية قادرا على أن يظل في الساحة مبدعا بعد أن عاش سنوات عجافا في حالة ترقب، إلا أنه عاد بوهجه ونجوميته التي لا تخبو، إلى أن رحل وترك إرثا فنيا ضخما".



* المنتصر بالله.. ضحكة سعيدة 
يوضح الفنان والناقد المسرحي أحمد محمد الشريف، في كتابه "المنتصر بالله.. ضحكة سعيدة" أن الفنان الراحل المنتصر بالله، برزت موهبته الفنية في المرحلة الابتدائية بالغناء في حفلة عيد الأم، ثم تطورت بعد ذلك في المرحلة الثانوية وحصل على الميدالية الذهبية عن دوره في مسرحية "الثعلب"، حتى تخرج في معهد الفنون المسرحية – قسم التمثيل والإخراج- في 1977، وكانت مسرحية "عائلة سعيدة جدا" التي قدمها للمسرح الكوميدي، بداية انطلاق شهرته، إلى أن انبهر الفنان فؤاد المهندس بموهبته الفنية وضمه لمسرحيته "علشان خاطر عيونك" في 1986، وتوالت بعدها مسرحيات القطاع الخاص، حتى أصبح من الفنانين القلائل الذين يتعلق بهم الجمهور وبإفيهاتهم مهما مر عليها الزمان، لتحتل مكانة كبيرة في أذهان الجميع، واستطاع أن يحقق ذلك عن طريق تلقائيته الفنية.
ذكر "الشريف"، أحد مواقف وذكريات المنتصر بالله، أثناء تعاقده على مسرحية "شارع محمد على "، وكان البعض لا يريد مشاركته في هذا العمل، ولكن تدخلت بطلة العرض الفنانة شريهان، وساندته بل وهددت بالانسحاب والاعتذار عن المسرحية إذا استغنى عن المنتصر بالله في هذا العمل، وحققت هذه المسرحية نجاحا كبيرا.
يؤكد "الشريف" أن الفنان المنتصر بالله بدأت رحلته مع المرض منذ يناير 2008، واستمرت حتى رحيله في السادس والعشرين من سبتمبر 2020، ويعد مرضه فارقا في مسيرته الفنية ولولاه لطالت قائمة أعماله وامتد مشواره الفني امتدادا يليق بوهجه الفريد.
ويقول الدكتور عمرو دوارة عنه: "إن الفنان المنتصر بالله يعد من أهم فناني الكوميديا بالنصف الثاني من القرن العشرين، الذين قدموا أعمالا جماهيرية مميزة ومؤثرة سواء في المسرح أوالسينما أوالتليفزيون، ونجح في تجسيد العديد من الشخصيات المختلفة بل تفوق عليها، كما حرص على المشاركة في الأعمال الكوميدية وتقديم أدواره بصورة كاريكاتورية محببة بهدف إسعاد الجميع".



*عباس أحمد.. راهب المسرح 
تحدث الدكتور أحمد يوسف عزت، أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة بورسعيد في كتابه "عباس أحمد.. راهب المسرح المصري" عن تجربة المخرج عباس أحمد المسرحية تحت عنوان "الركض في برية الراهب"، متناولا مجموعة من الشهادات والصور التوثيقية عنه.
يرى "عزت"، أن هناك علاقة ترابطية بين المخرج عباس أحمد، وثيسبس، حيث اهتم كلاهما بالممثل على اعتباره روحا ناطقة بالسحر، وساهم في تطوير الوعى الخاص بالممثل المسرحي في بورسعيد، ولعب دورا في تحويل لغة الحوار المسرحي بعد أن كان المسرح في بورسعيد يعتمد على تنويعات "الفودفيل" إلى لغة جادة وشديدة البهاء في ذلك الوقت. 
وأشار "عزت"، إلى أن المخرج عباس أحمد، استقل مجموعة متميزة من فرقة "الطليعة" البورسعيدية المسرحية ليتجه نحو تأسيس كيان ثقافي جديد وهو "قصر ثقافة بورسعيد" ليضع خلاله أسس أكاديمية مسرحية بورسعيدية صغرى، كون خلالها فرقة قصر ثقافة بورسعيد المسرحية في منتصف 1964، والتي تخرج منها أجيال من المسرحيين، ثم أنشأ "ستوديو الممثل" مع مجموعة من الشباب في ذلك الوقت وكان من بينهم: أحمد سخسوخ، مراد منير، حمدي الوزير، صلاح الدمرداش، وغيرهم، بمصاحبة الفنان فوزي شنودة، كمال عرفة، حسن الوزير، دولت إبراهيم، نجيب سليمان وغيرهم، وكانت بمثابة الأكاديمية المسرحية الصغرى ونموذجا يحتذى في التفاني والإخلاص. 
يقول الفنان صلاح الدمرداش عنه: "إن المخرج عباس أحمد يعد إحدي أيقونات الإخراج المسرحي وصاحب الرؤى المتميزة والمتفردة تأليفًا وإخراجًا، وأول من ساهم في تعليمي أبجديات المسرح ووضعني على بداية الطريق لمشواري الفني، وكان سببا في ضمي إلى فرقة قصر ثقافة بورسعيد في 1965، لكوني أصغر أعضائها سنًا؛ كما شاركت معه في مسرحية "الزوبعة، الموقع 23، الحصار".



*سهير المرشدي.. أيقونة المسرح المصري
يتناول الفنان والباحث مصطفى عبدالحميد في كتابه "سهير المرشدي.. أيقونة المسرح المصري" الأبعاد الإنسانية في حياتها، أنها مجموعة من المشاعر الفياضة التي تتحرك على الأرض، وتترك مكانا لها فيه كثير من الذكريات، شهد أجمل أيام حياتها، وعاشت الضحكة والدمعة ومارست فيه دور الأمومة وشعرت بفرحة الحفيد ومشاعر الجدة.
يوضح "عبدالحميد"، أن مسرحية "إيزيس" تعد علامة فارقة في حياة "المرشدي"، وربما كان عرضا فارقا في المسرح المصري بشكل عام، والقومي بشكل خاص، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج كرم مطاوع، وهي مسرحية ذات بعد تاريخي مهم وعلامة فارقة في حياتها الفنية، اتبعها مجموعة متنوعة من المسرحيات، حيث قدمت مشوارا فنيا سينمائيا وتليفزيونيا مشرفا، تضمنت ما يقرب من ستين عملا، استطاعت من خلالها أن تجذب عقول ووجدان المشاهد.
يؤكد "عبدالحميد"، أن شخصية "عدولة" في مسلسل "أرابيسك" من أهم أدوارها الفنية، تلك الشخصية التي مثلت جانبا مهما ووجها رقيقا للأصالة والدفء العائلي، وذلك عبر شخصية ضحت بكل متطلبات الحياة فداء لعيون إخوتها جميعا، استطاعت عبر مسيرة فنية أن تتسم بالبساطة والطبيعة والذي لم يكن إلا تجسيدا واقعيا لشخصية الفتاة والمرأة المصرية الأصيلة، نظرا لتميز وجهها البشوش الذي يتسم بالجمال والملامح المريحة.
وتقول عنها الدكتورة درية شرف الدين: "إن الفنانة سهير المرشدي اسم مرتبط بالجودة والاتقان والموهبة، فهي تؤرخ لمسيرة فنية طويلة ولها بصمة واضحة على صورة المجتمع المصري التي قدمتها خلال أعمالها الفنية".



* صلاح السعدني.. ابن الحلم واليقظة
يقول الناقد المسرحي أحمد خميس في كتابه "صلاح السعدني.. ابن الحلم واليقظة"، إن الفنان صلاح السعدني شارك في أكثر من 35 مسرحية، وذلك من خلال فرق الكوميدي، والحديث بمسرح الدولة، بالإضافة إلى فرق القطاع الخاص المتحدين، محمد فوزي، ورغم عدد الأدوار التي لعب من خلالها أدوار البطولة قليل، فإن التأثير القوي الذي يبقى في خيال الناس وذاكرتهم لا يتعلق فقط بحجم الدور في اللعبة الدرامية المقدمة، وإنما يتعلق أيضا بقوة التأثير في الحدث الدرامي ومهارة المؤدي وقدرته على منح العرض حياة يستحقها في ذهن المتلقى. 
يوضح "خميس"، أن السعدني يتمتع بقدرة فائقة في التعبير عن الشخصية المصرية في بعض أدواره السينمائية والتليفزيونية، حيث المواطن المكسور غير المتعلم، أو المثقف الذي فقد الثقة في التغيير، أو الموظف الذي سئم حياته الروتينية، أو الفلاح الذي يمثل الطبقات الدنيا في السلم الاجتماعي، كما برع في دور العمدة "سليمان غانم" في مسلسل "ليالي الحلمية" وهو من الأدوار المعقدة الذي رسخ أهمية ما يقوم به السعدني في فنون الأداء خاصة في الميديا التي يتابعها الملايين من الناس وغيرها من الأدوار.
ويقول الدكتور عمرو دوارة عنه: "إن الفنان صلاح السعدني فنان موهوب ساهم في إثراء حياتنا الفنية بعدد كبير من الشخصيات الدرامية الخالدة، وقد بدأ مشاركاته المجال الفني من خلال فرقة "عبدالرحمن الخميسي خلال المسرح الجامعي، حيث يتمتع بإجادة أداء الأدوار الميلودرامية والتراجيية بنفس كفاءة أدائه للأدوار الكوميدية التي برع في تجسيدها واشتهر بها".



*"الفني للمسرح" يستحوذ على جوائز الدورة الـ13.. "أفراح القبة" أفضل عرض

أعلنت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري، عن جوائز دورتها الـ13، والتي قدرت قيمتها المالية بنحو 350 ألف جنيه مصري، في حفل ختام المهرجان بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، وسلمت الجوائز الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والفنان يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان.
وفاز العرض المسرحي "أفراح القبة"، من إنتاج فرقة مسرح الشباب بالبيت الفني للمسرح، بجائزة المركز الأول، وحصل عرض "الوحوش الزجاجية"، من إنتاج معهد الفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، على أفضل عرض ثان بالمهرجان.
فيما حصل على جائزة أفضل مؤلف مسرحي مناصفة، إبراهيم الحسيني، عن عرض "ظل الحكايات"، ومحمود جمال الحديني عن عرض "سينما 30"، وهي جائزة مالية قدرها ثلاثون ألف جنيه، مع درع المهرجان، وشهادة تقدير، وحصل على جائزة أفضل مؤلف صاعد محمود محسن، عن عرض "القاع"، وتبلغ قيمتها خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير.
وحصل على جائزة أفضل إخراج مسرحي يوسف المنصور، عن عرض "أفراح القبة"، وتبلغ قيمتها ثلاثين ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير، وحصل على جائزة أفضل مخرج صاعد حسام سعيد عن عرض "المأوى"، وتبلغ قيمة الجائزة المالية خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير.
أما جائزة أفضل دور أول رجال فحصل عليها الفنان عبدالمنعم رياض عن عرض "أفراح القبة"، وتبلغ الجائزة المالية ثلاثين ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير، وحصل على جائزة أفضل دور ثان رجال مناصفة كل من الفنان جورج أشرف عن عرض "أفراح القبة"، والفنان محمد هاني عن عرض "الأسانسير".
وتبلغ قيمة الجائزة المالية عشرين ألف جنيه مع درع المهرجان وشهادة تقدير، وحصل على جائزة أفضل ممثل صاعد رجال مناصفة كل من الفنان محمود شرف، عن عرض "هيلفجوت"، والفنان فادي رأفت عن عرض "ملهاة الحجاج"، وبلغت قيمة الجائزة المالية خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير، وحصلت على جائزة أفضل دور أول نساء الفنانة عايدة فهمي عن عرض "حريم النار"، وبلغت قيمة الجائزة المالية ثلاثين ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير.
وحصلت الفنانة روان أحمد عن عرض "المأوى"، على جائزة أفضل دور ثان نساء، وتبلغ قيمتها عشرين ألف جنيه مع درع المهرجان وشهادة تقدير، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة صاعدة مناصفة كل من الفنانة ياسمين وافي عن عرض "أفراح القبة"، والفنانة ريم المصري عن عرض "الوحوش الزجاجية" وتبلغ قيمة الجائزة المالية خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير.
كما حصل جائزة أفضل تصميم ديكور المهندس مروان السيد عن عرض "الوحوش الزجاجية"، وتبلغ قيمة الجائزة المالية عشرة آلاف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير، فيما حصل المهندس محمد فتحي على جائزة أفضل تصميم أزياء عن عرض "ظل الحكايات"، وتبلغ قيمتها جائزة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير، وحصل على جائزة أفضل تصميم إضاءة الفنان عبدالله صابر عن عرض "الوحوش الزجاجية"، وتبلغ قيمة الجائزة المالية عشرة آلاف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير.
وحصل على جائزة أفضل موسيقى مسرحية الموسيقار هشام جبر عن عرض "المتفائل"، وتبلغ قيمة الجائزة المالية عشرين ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير، وحصل على جائزة أفضل تصميم استعراضات الفنان ضياء شفيق عن عرض "المتفائل" جائزة مالية قدرها عشرون ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير.
أما جائزة أفضل دراماتورج حصل عليها الفنان يوسف المنصور عن عرض "أفراح القبة"، وتبلغ قيمتها جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير، وحصل على جائزة الأشعار وقيمتها 10 آلاف جنيه مع الدرع وشهادة التقدير، الشاعر طارق على عن عرض "المتفائل" من إنتاج المسرح القومي. 
فيما حصل على جائزة المقال النقدي التطبيقي على العروض المسرحية والتي تحمل اسم الناقد حسن عطية، وقيمتها 5 آلاف جنيه مع درع المهرجان وشهادة تقدير، وحصل عليها أحمد خميس عن مقال "حذاء مثقوب تحت المطر"، وجائزة البحث النقدى والتي تحمل اسم الدكتور فوزي فهمي، وقيمتها 10 آلاف جنيه مع درع المهرجان وشهادة التقدير، وحصل عليها إبراهيم الحسيني عن دراسة "المسرح الكنسي في مصر".
كما منحت لجنة التحكيم جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة والتى لم تحصل على جوائز وبما لا يزيد على ثلاث جوائز يتم منحها شهادات تقدير خاصة، وحصل عليها عرضي "ملهاة الحجاج"، "الوردة والتاج"، والفنانة سهر الصايغ. وحجبت جائزة الدعاية المسرحية من القومي للمسرح لعدم اكتمال المتقدمين لنيلها.