الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اليوم.. ذكرى ميلاد جميلة الشاشة نادية لطفي

جميلة الشاشة نادي
جميلة الشاشة نادي لطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نادية لطفي واحدة من أشهر فنانات الزمن الجميل وتاريخ مصر، اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، وولدت في مثل هذا اليوم 3 يناير 1937، بحي عابدين، القاهرة وبمناسبة ذكرى ميلادها تبرز "البوابة نيوز" أهم المعلومات عنها:
أوضحت في لقاء تلفزيوني لها أنها ليست بولندية كما أشيع، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.
في عام 1976، ذكر الصحافي فوميل لبيب في مجلة "السينما والمسرح" عن لطفي أنها "فنانة بصمات رحمتها واضحة مع أسر الشهداء عام 1967 (النكسة)، ومع الجنود في الخنادق في سنوات الاستنزاف، ومع أبطال المعارك في 6 أكتوبر، ثم مع البائسين من أهل الفن، وهي تجمع لصندوق الفنانين ما تستطيع"، كما عملت ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بعد حرب أكتوبر، إذ أقامت في مستشفى قصر العيني وأسعفت الجرحى.
تألقت في العديد من الأفلام مثل (السبع بنات)، وقدمت عملا تلفازيا واحدًا وهو "ناس ولاد ناس" وعملا مسرحيا واحدًا وهو "بمبة كشر"، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين، ومن أبرز الأفلام التي قدمتها " عام 1958 فيلم سلطان، وعام 1959 فيلم حب إلى الأبد، وعام 1960 فيلم عمالقة البحار، وعام 1961 فيلم مع الذكريات، وعام 1961 فيلم لا تطفئ الشمس وعام 1962 فيلم من غير ميعاد وأيام بلا حب، والخطايا، وعام 1963 "جواز في خطر"، وعام 1964 فيلم للرجال فقط وعام 1965 فيلم الخائنة وعام 1967 فيلم "جريمة في الحي الهادئ"، وعام 1969 فيلم "نشال رغم أنفه" و"أبي فوق الشجرة" وغيرها من الأعمال التي تعد علامة في السينما المصرية حتى عام 1988، ومن المسلسلات التي قدمتها في 1993 مسلسل "ناس ولاد ناس"، ومن المسرحيات "بمبة كشر".
وتزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري عادل البشاري ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري.
توفيت يوم 4 فبراير 2020، إثر تدهور حالتها الصحية، بعد إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.