احتفل السودانيون اليوم، بالذكرى الـ65 للاستقلال عن مصر وبريطانيا، وجاءت ذكرى الاستقلال في وقت حققت فيه الخرطوم إنجازات على رأسها إعلان الولايات المتحدة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وشهد 1 يناير من العام 1956 رفع العلم السوداني على القصر الجمهوري، وشارك في الحدث أول رئيس للوزراء في السودان إسماعيل الأزهري.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك، مساء اليوم، إلى استمرار المشاورات مع مختلف مكونات السلطة الانتقالية لاستكمال هياكل الحكم.
وأوضح حمدوك، في كلمة تلفزيونية بمناسبة ذكرى الاستقلال، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل مجلس الوزراء، وإعلان المفوضيات، والمجلس السيادي، والمجلس التشريعي ليضطلع بمهامه التشريعية والرقابية.
وتعهد المسؤول السوداني، أن يمضي التحول والانتقال فى السودان إلى أهدافه حتى يفضي إلى ديمقراطية مستدامة ويحقق شعار "ثورة ديسمبر" في الحرية والسلام والعدالة.
وحيا حمدوك، ذكرى الشهداء، معربا عن أمله في أن يكون 2021 عاما للانطلاق نحو التنمية والاستقرار والسلام.
وأشار حمدوك، إلى أن قوات الجيش لديها واجب مقدس، للحفاظ على حدود السودان، موضحا أن القوات المسلحة السودانية أكثر استعدادا، لحماية المدنيين.
وكان رئيس "مجلس السيادة" السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال في وقت سابق، إن رفع اسم بلاده من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، إنجاز، مضيفا أن الواقع الجديد سيفتح للسودان آفاقاً واسعة سياسية واقتصادية.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني، أن بلاده تطمح من خلال الآلية المشتركة لحماية المدنيين ووقف التجاوزات على القانون، وتابع حمدوك قائلا، إن مجلس الوزراء صادق على إجازة الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأشار المسؤول السوداني، إلى أن رفع اسم بلاده من لوائح العقوبات، سينعكس على التنمية وتدشين المشاريع الوطنية.
وأعربت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية عن أطيب أمنياتها للسودان وشعبه بالاستقرار، وقال مجلس "السيادة" السوداني، في بيان، إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تلقى رسالة تهنئة من ملكة بريطانيا، بمناسبة ذكرى استقلال السودان.
