الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

قداس إلهي بين أطلال دير القديس يحنس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


اصر عدد من الاباء الرهبان منذ شهرين على إقامة قداس بين أطلال دير القديس يحنس القصير وهو دير مندثر في وادي النطرون بالصحراء الغربية بمصــر.
وللصورة حكاية ترصدها البوابة نيوز ليعرف القارئ
لماذا صلي الآباء الرهبان داخل اطلال الدير المتهدم.
فمازالت آثار الأديرة القديمة على بعد 3 كيلو متر جنوب شرقى دير (السريان )، ومنها منها دير الأنبا يحنس كاما، ودير ابانوب، ودير الأحباش، ودير الأرمن، ودير الأنبا يحنس القصير. وقد اندثرت نتيجة عوامل تغيير بيئية بينما
دير الانبا يحنس كاما بسبب النمل الأبيض والذي هاجمه
بقسوة اضطرت ابناؤه لمغادرته والانتقال لدير السيدة العذراء السريان وحملوا معهم جثمان الانبا يحنس والذي تم تطيبه
اليوم بيد البابا ومجمع كبير من الآباء والرهبان
ودير العذراء السريان ليس هو دير الأنبا يحنس كاما
لأن دير السريان منذ القرن الخامس أما دير يحنس كاما فهو من القرن التاسع يفصلهم زمنيا اربعمائة عام تقريبا
وما زالت آثار دير الأنبا يحنس كاما ضمن منطقة الأديرة القديمة على بعد 3 كيلو تقريبًا جنوب شرقى الدير من أديرة أخرى قد تخربت وقد أقام عليها الأمير عمر طوسن أعمدة وكتب إسم كل دير عليها وكما زار ديره العلامة ماوهوب عام 1088 م.
ولما خرب دير الأنبا يحنس كاما وتداعت أسواره بسبب النمل الأبيض بين عامى 1413 – 1430 م لجأ رهبانه إلى دير العذراء السريان وقد حملوا معهم جسد أبيهم الأنبا يحنس كاما وكل مقتناياتهم وحجر رخامى ما زال مثبتًا بكنيسة السريان نقش عليه باللغة القبطية تاريخ نياحة القديس يحنس كاما وتلميذه القديس إسطفانوس.
والصورة كانت رد علل شائعات بيع الدير الاثري
في سلسلة من شائعات مغرضة ومنها الادعاء أن الدولة
صادرت جزء من اراضي دير ابو مقار.
وهي شائعات كاذبة لأن منطقة الصحراء الغربية خاضعة لإشراف مباشر من القوات المسلحة المصرية ويتابعها
منظمات عالمية تهدف للحفاظ على الآثار التي تمتلئ
بها اديرة وادي النطرون.