قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي تأثرت عن العام السابق بسبب جائحة كورونا.
وتابع راضي خلال مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصري، أن هذا لم يمنع أنه كان هناك عدد كبير من الزيارات الخارجية واللقاءات تم إجراؤها في إطار السياسة المصرية الثابتة مع الدول القائمة على التعاون والتشاور.
وأشار راضي إلى أن مصر الدولة الوحيدة على مستوى العالم إلى جانب الصين التي حققت نموا اقتصاديا إيجابيا، وهو ما يؤكد قوة الاقتصاد المصري في مواجهة الجائحة، والاعتبار بأن ذلك دليل على أن مسيرة الإصلاح التي تمت في مصر كانت ناجحة جدًا.
ولفت راضي إلى أن عجلة الإنتاج تسير في مصر بخطى ثابتة وتنفذ وتتابع من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ مؤكدا أن ما يتم إنجازه سوف يتم دراسته في كيفية نهضة الأمم.
وتحدث راضي عن مبادرة حياة كريمة؛ أن مجلس الوزراء سوف يصدر قائمة شاملة بالقري والمراكز والمحافظات المستهدفة بمبادرة التنمية الجديدة، موضحا أن ما يحدث في مصر حاليا من جهد تنموي بإستراتيجية محكمة وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويشرف على تنفيذها.
وأكد أن خطة التنمية التي تجري في مصر سوف تدرس في علوم بناء الأمم، وسوف يتوقف التاريخ طويلا في دراسة تلك التنمية.
وأشار إلى أن النتائج الاقتصادية لا تأتي من فراغ ولكن بخطة إستراتيجية، منوها بأن مصر رغم أزمة كورونا حققت الاقتصاد المصري نتائج إيجابية بشهادة كافة المؤسسات الدولية.
ولفت راضي أنه رغم كل الأحداث التي وقعت في ظل أزمة كورونا كانت نتائج الاقتصاد المصري إيجابية.
ونوه راضي يأن هناك إشادة دولية بدور مصر الريادي في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة والرشيدة سواء في المنطقة أو على المستوى الدولي، موضحا أن الرئيس السيسي تحدث في المحافل الدولية بشأن الأزمات التي تشهدها الدول العربية وأبرزها الأزمة الليبية.
وأضاف راضي، أن هناك خطا واضحًا للسياسة الخارجية المصرية منها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية والتمسك بالخطوط الواضحة للدولة الوطنية.
ولفت السفير بسام راضي إلى أن قاعدة البيانات العريضة ساهمت في الوصول إلى كل مستحقي برامج الحماية الاجتماعية.
وأشار راضي، إلى أن الرئيس السيسي أرسل بضرورة المصلحة وعدم التعامل مع اي كيانات إرهابية أو ميليشيات والتعامل مع الجيوش الوطنية والحكومات المركزية وإرساء مبدأ المواطنية والتمسك بوحدة الدول والتمسك بأراضيها.
