أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، أن القيادة الفلسطينية والحكومة بمؤسساتها تعزز صمود الفلسطينيين في القدس والأغوار والمناطق (ج)، بكل الإمكانات المتاحة لديها، لا سيما أن نتنياهو يحاول مسابقة الزمن بفرض حقائق على الأرض قبل مغادرة ترامب ووصول بايدن للرئاسة الأمريكية.
وقال اشتية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "الجانب الإسرائيلي أراد أن يخطو أبعد من صفقة القرن، وهدف المشروع الاستيطاني الاستعماري المتسارع في الأراضي الفلسطينية هو الإجهاز على إمكانية إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس، فجميع المخططات الاستعمارية هدفها تعزيز الوجود اليهودي في الأراضي الفلسطينية والقضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطين".
وأضاف رئيس الوزراء "نعمل على تسوية الأراضي وتسجيلها بأسماء مالكيها لحمايتها من الاستيطان، كون هذه من أهم الثغرات التي استغلها المشروع الاستيطاني، حيث إن ثلثي أراضي الضفة الغربية لم تكن مطوّبة بأسماء مالكيها بعد عام 1967".
وأوضح أن إسرائيل تتحمل مسؤولية إرهاب المستوطنين على الطرقات واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك قائمة لدى المجتمع الدولي بأسماء زعماء الإرهاب ضد الفلسطينيين.
