الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أحمد أمين في حواره لـ"البوابة": ردود الفعل حول "ما وراء الطبيعة" فاجأتني.. وأدائي لشخصية رفعت إسماعيل "فرصة".. أفضل تصنيفي ممثلا يؤدي كل الأدوار الكوميدية والتراجيدية.. وأنتظر الفرصة المناسبة بالمسرح

أحمد أمين في مسلسل
أحمد أمين في مسلسل «ما وراء الطبيعة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم بدايته ونجاحه اللافت في تقديم البرامج الساخرة، استطاع الفنان أحمد أمين أن يثبت ويكتشف نفسه في قالب فنى ولون درامي جديد عليه لم يقدمه من قبل، من خلال أدائه دور البطولة في سلسلة حلقات مسلسل «ما وراء الطبيعة» المأخوذة عن سلسلة الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق، لتحاوره «البوابة» عن كواليس تصوير العمل وكيف رأى ردود الفعل حوله، والجديد لديه الفترة المقبلة. فإلى نص الحوار..
■ بعد نجاح المسلسل.. كيف تلقيت ردود الفعل حوله؟ 
- الحمدلله سعيد بحجم المشاهدات وردود الأفعال التي فاجأتني سواء من الجمهور داخل وخارج مصر أو من زملائي وأساتذتي داخل الوسط الفني.
■ هل تخوفت من أداء الشخصية، خاصة أن هناك جمهورا كبيرا من القراء العاشق لهذه السلسلة من الروايات؟ 
- بالتأكيد كان هناك بعض القلق، خصوصًا مع تقديم نوعية مختلفة عما اعتاده الجمهور مني، وأتفهم تمامًا غيرة القارئ وخصوصًا مع سلسلة روايات وصل أعدادها تقريبًا لثمانين عددًا وتخطى قراءها الـ ١٥ مليونًا وأنا واحد منهم، ولكن ما شجعني هو أن الحلم الشخصي للدكتور أحمد خالد توفيق كاتب الروايات، كان تحويل كتاباته إلى أعمال فنية مرئية، وبداية خطوات ذلك بدأت بالفعل في حياته واكتملت بعدها بمساندة وتشجيع أبنائه.
■ كيف نظرت لنقد البعض للعمل؟ 
- لو تقصدي السلبي، فأنا لا أتابع الآراء الإيجابية أو السلبية في وقت التصوير، أما بعد إتمام عملي كممثل فأحاول أن أتابع وأهتم وأتعلم أحيانًا، بدون الانسياق وراء كل تعليق طبعا لدرجة تشتيتي، لكني أحب سماع كل الآراء حتى السلبية خصوصًا طبعًا الواقعية والبناءة، أما عن الساخرة منها فهي تضحكني جدا حتى أني طبعت بعضها للاحتفاظ به في مكتبي.
■ هل تعتبر أداءك لهذه الشخصية تحديًا، وماذا تطلبت منك؟ 
- ربما، ولكني تعاملت معه أكثر كفرصة، فتقديم أول عمل مصري من إنتاج "نتفلكس" ومستوحى من سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" واسعة الشهرة في الوطن العربي أجمع، يستحق الجهد والاحترام والكثير من العمل والاستعدادات.
■ وهل غيرت لونك أو جلدك كفنان ؟
- المسلسل أظهر جزءا لم يكن يعرفه الكثير من الجمهور حتى وإن سبق وأديت الأدوار الجادة أحيانًا في بعض مشاهد (البلاتوه) و(أمين وشركاه)، أو في أعمال سابقة وأفلام قصيرة مثل فيلم (حاضر مع المتهم)، وأنا سعيد بتلك الخطوة وأفضل تصنيفي كممثل يؤدي مختلف الأدوار سواء كوميديا أو تراجيديا. 
■ وما أصعب المشاهد بالعمل ؟ ولماذا؟ 
- بعض المشاهد كانت صعبة على المستوى الجسدي، مثل مشاهد الحلم في الجاثوم ومشاهد ما تحت الماء والتي كانت تستدعي الكثير من التدرب والكثير من وسائل التأمين، وبعضها كان صعبًا على المستوى النفسي مثل مشاهد إحياء الموتى وبيت الخضراوي.
■ كيف رُشحت للعمل ولماذا وافقت؟ 
- رشحني للعمل المخرج عمرو سلامة، حيث فوجئت باتصاله يخبرني أنه يريد مقابلتي هو والمنتج محمد حفظي، وقد كنت أعرف أنهم يستعدون لتقديم ما وراء الطبيعة، إلا أنني لم أتوقع أبدًا أن يكون لهذا أي علاقة بلقائي، ومن بعدها أجريت اختبارا للكاميرا بملابس وماكياج الشخصية وبجزء من سكريبت العمل، وبدأت بعدها شهورا من العمل على الشخصية والاستعداد لها.
■ كيف حضرت للشخصية شكلا ومضمونا؟ 
- عملت خريطة ذهنية، مثل التي يستخدمها رفعت لتحليل العالم من حوله، وضعت رفعت في الوسط، وبدأت في التركيز على العناصر التي تجعل رفعت هو من هو، فذهبت لمجالسة أطباء الدم في الجامعة، وتعلمت قواعد الخط العربي، وأخذت دروسا في الغوص، كما فقدت الكثير من الوزن وبدأت في كتابة مذكراتي تمامًا كما يفعل وأصبحت من بعدها عادة من عاداتي اليومية والتي أنصح بها الجميع.
■ مارأيك في عرض العمل الفنى على المنصات الرقمية، هل يظلمه ؟ 
- بالعكس، فأنا أرى أن المنصات تشكل مساحة جديدة وجيدة أمام الأعمال الفنية خصوصًا في الظروف الحالية، وأرى أنها ستواجه مزيدًا من الازدهار بجانب التليفزيون والسينما في الأعوام المقبلة.
أما عن التعاون مع منصة نتفلكس فقد ساعد المسلسل على الانتشار وأعطى للفن المصري الفرصة ليكون على خريطة الدراما حول العالم، وأتمنى أن تكون ذلك بداية لتعامل مختلف مع الفن المصري لأنه يستحق المنافسة. 
■ أين أحمد أمين من المسرح والسينما؟
- في انتظار الفرصة المناسبة.
■ وماذا عن برامجك الكوميدية ؟ 
- أحضر حاليًا لموسم جديد من برنامج أمين وشركاه بشكل مختلف وبالتعاون مع عدة نجوم.