تحل الذكرى التاسعة والتسعون لمولد الفنان الراحل كمال الشناوي، اليوم ، الذي لقب بـ"دنجوان" السينما المصرية.
ولد محمد كمال الشناوي في السادس عشر من ديسمبر عام 1921 بمدينة المنصورة، ليدرس في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، ليتخرج منها ليعمل مدرسًا للتربية الفنية والرسم في بعض المدارس.
مع نهاية أربعينيات القرن الماضي، وتحديدًا في عام 1947، بدأ كمال الشناوي مشواره الفني من خلال فيلم "غني حرب" مع المخرج نيازي مصطفى، الذي قدمه مع مجموعة من النجوم، على رأسهم بشارة وكيم وماري منيب وحسن فايق، ليشارك في العام التالي مع المطرب محمد فوزي في فيلم "الروح والجسد"، ومع محمود المليجي وحسين رياض في فيلم "عدل السماء" لتنطلق نجومية كمال الشناوي في السينما وتتوالى أعماله السينمائية المتميزة، والتي قاربت من مائتين عمل إلى جانب الأعمال التلفزيونية.
قدم الشناوي للسينما أفلاما مثال "الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، اﻹرهاب والكباب، الهوا سوا، بشرة خير، الهوا مالوش دوا، قليل البخت، بين قلبين، مغامرات إسماعيل ياسين، إلحقونى بالمأذون، الكرنك، المذنبون، ظاظا رئيس جمهورية، 131 أشغال، العجوز والبلطجي".
كما قدم للدراما التلفزيونية مسلسلات مثال "هند والدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، العائلة والناس، لدواعي أمنية، آخر المشوار، زينب والعرش، لقاء السحاب، الجانب الآخر من الشاطئ".
لم تتوقف المشاركات الفنية للفنان كمال الشناوي على التمثيل فقط، فقد قام بالإخراج والتأليف والإنتاج، حيث قام بإخراج فيلم "تنابلة السلطان" عام 1965، كما أنتج أفلام "نساء الليل، نورا، عريس لأختي، سامحني، زوجة ليوم واحد"، كما قام بالتأليف وكتابة السيناريو والحوار لأفلام "طريق الدموع، سامحني، وداع في الفجر، غرام في أغسطس، نساء الليل، زوجة ليوم واحد".
رحل الفنان كمال الشناوي عن عالمنا يوم الثاني والعشرين من شهر أغسطس عام 2011 إثر مضاعفات مرض السرطان.
