نشرت العديد من المراكز الصحية البريطانية، عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، الأمر الذي دفع عدة دول للإغلاق الكامل حيال الموجة الثالثة من الوباء، حيث إن السلالة الجديدة من الفيروس معدية بنسبة 70% أكثر من الأصلية، وفي الوقت ذاته سجلت بريطانيا 36 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في 24 ساعة من النوع الجديد، وأعلنت إيطاليا وأيرلندا والسويد تعليق الرحلات من وإلى بريطانيا بسبب السلالة الجديدة لكورونا، كما انتشرت السلالة من الفيروس في جنوب شرقي إنجلترا، وتسببت في نحو 1200 إصابة خلال الأيام الخمسة الماضية.
ومن جانبه قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن سلالة كورونا الجديدة خارج السيطرة فعلًا، وهي سلالة جديدة من فيروس الكورونا في جنوب وشرق إنجلترا، متابعًا: هى معدية بنسبة 70 ٪ أكثر من سلالات الكورونا المعتادة وسريعة الانتقال.
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد تنتشر بسهولة أكثر، من الأهمية توخي الحذر بشكل أكثر وتطبيق التدابير الوقائية بصرامة، السلالة الجديدة ليست أكثر خطورة من حيث نسب الوفيات أو الاحتجاز في المستشفيات أو مقاومة اللقاحات المتاحة، ليست المرة الأولى التي يتحوّر فيها فيروس كورونا كوفيد-19 وكذلك ليست المرة الأولى التي تتغير فيها المادة الوراثية للفيروس، حدث 23 تغيرا مختلفا مع هذه السلالة الجديدة، وجدت في هولندا وأستراليا والدنمارك، ربما تنتقل لدول أخرى في أوروبا ومنها لغيرها من دول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عزالعرب أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية والمستشار الطبي للمركز المصري الحق في الدواء، اكتشفت السلالة الأخيرة في بريطانيا في 13 ديسمبر الجاري ودول أخرى كالدنمارك وهولندا، حيث لوحظ أن بريطانيا الأكثر انتشارا عن الولايات الأخرى وان 30%من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، هذه السلالة تنتمي إلى نوع vu.
وتابع أن هناك 7 سلالات لفيروس كورونا وهي أحدث السلالات المكتشفة وهي تعد الأكثر انتشارًا ومن ثم العلم اجمع متخوف من غزو هذه السلالة لأن عدد الإصابات سيرتفع جدا بوجودها.
واكمل أن معظم الدول قامت بالإجراءات الاحترازية منها دول أوروبا بالكامل حيث قامت بتعليق الرحلات إلى بريطانيا وهناك دول على أتم استعداد لتعليق الرحلات مثل الكويت وقامت السعودية بتعليق الرحلات لمدة أسبوع.
ولكن يظل السؤال هل السلالة الجديدة اشرس من السلالات الأخرى ام لا؟، هي الآن تحت البحث والفحص حيث يتم مدة شراستها من شيئين رئيسين اولا عدد الاصابات التي تدخل في مضاعفات في مرحلة متوسطة أو شديدة من الإصابة بالفيروس الذين يحتاجون الدخول رعاية مركزه وأجهزة تنفس صناعي، ثانيا معدل الانتشار وهو الحادث في الوقت الحالي وكذلك تأثيرها على تطور المرض بالنسبة للمصاب وحدوث مضاعقات خطيرة.
وردا على سؤال هل اللقاحات الموجود سيكون لها تأثير على السلالة الجديدة؟ ظهر بعض المواقع الطبية الدولية تتحدث عن اللقاحات أنها ستكون فعالة ضد السلالة الجديدة.
