الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

رئيس الأسقفية: العذراء صاحبة أول ترنيمة قبل شهور من ميلاد المسيح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية أمس بليلة ترانيم عيد الميلاد المجيد على أضواء الشموع وذلك بمقر الكنيسة بالزمالك مع إتباع إجراءات احترازية تجنبا لوباء كورونا. 
من جانبه قال الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في بيان عن الكنيسة اليوم، أهم ما يميز عيد الميلاد هي ترانيم الميلاد. مضيفا: في كل مكان نذهب إليه نسمع ترانيم الميلاد، في منزلنا في الكنائس وحتى في المتاجر.
واستكمل: وواحدة من هذه الترانيم الجميلة هي ترنيمة قديمة جدا، رنمت قبل أشهر قليلة من ولادة المسيح وهذا يعني أنها ترنيمة عمرها أكثر من 2000 عام مضيفا: كانت العذراء مريم، والدة المسيح، هي التي رنمت هذه الترنيمة. خرجت من فمها بشكل عفوي. حدث هذا بينما كانت مريم تزور إليزابيث قريبتها. رنمت مريم: تعظم نفسي الرب وتفرح روحي بالله مخلصي. لوقا 1: 46-47 
وتابع المطران: قد نسأل كيف تفرح مريم وهي حامل وهي عذراء؟ إنها فضيحة مخزية في نظر المجتمع، ونعلم جميعًا أنه كان أمرًا مرعبًا بالنسبة لمريم عندما ظهر لها الملاك وأعلن أنها ستحمل بالروح القدس وستلد طفلًا يُدعى يسوع لأنه سيخلص شعبه. وقال لها الملاك ان هذا الطفل يكون عظيما وابن العلي يدعى. ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. لوقا 1:32 وهو يملك على بيت يعقوب إلى الأبد، وملكه لا نهاية. لوقا 1:33، ثم قالت مريم للملاك، "كيف يكون هذا وأنا لا أعرف رجلًا؟" فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك. لذلك أيضا القدوس المولود منه يدعى ابن الله. لوقا 1: 34- 35
وأضاف حنا: إذا كنت مكان مريم، فسأقول للملاك: من فضلك اذهب وأخبر القرية. قل لهم إن الله هو من فعل ذلك بي. وإلا فقد يظن الناس أنني زانية ومع ذلك، لم تقل مريم هذا. بدلا من ذلك قالت، "أنا امة الرب! فليكن لي حسب قولك. 
وأكد حنا أن مريم العذراء كانت قلقة ومرتبكة مما دفعها للذهاب إلى قريبتها إليزابيث العجوزة للاختباء في منزلها. لكن المفاجأة أنها وجدت إليزابيث، هذه السيدة العجوز، حاملًا، تمامًا كما أخبرها الملاك. 
واستطرد المطران: ليس هذا فقط ولكن إليزابيث قالت لمريم بصوت عال: "طوبى لك بين النساء، ومبارك ثمرة بطنك! ولكن من اين لي هذا أن تأتي إلى أم ربي؟ لوقا 1: 42-43، مضيفا: في هذه اللحظة أصبحت مريم واثقة من أنها تحمل في رحمها المسيح، مخلص جميع الأمم. كان هذا سبب فرحتها. كان هذا سبب في ترنيمتها الجميلة.