شهد نادى الأدب بفرع ثقافة السويس أمس الخميس محاضرة بعنوان "المذاهب الأدبية وتأثيرها على الحداثة"، حاضرها الأديب والشاعر ماهر المنشاوى. أوضح المنشاوي أن مواطن ظهور الحداثة الشعرية العربية فى أقوى مراحلها كانت فى لبنان لأنها كانت على أتصال وثيق بالغرب وخاصة فرنسا، كما أن شعراء الحداثة كان واضحا تأثرهم بشعراء مثل بودلير وفاليرى ورامبو ولوركا واليوت وادجار وآلان بو، موضحا أن شعراء الحداثة لم ينكروا تأثرهم بهؤلاء الشعراء.
وتحدث المنشاوى عن المذاهب الأدبية مثل الرومانسية والرمزية والحركة الدادية والحركة السريالية والمذهب الحداثى، موضحا أن العوامل التى أدت إلى الإبهام والتناقض والغموض، هى الفكر الفلسفى والبعد الصوفى والبعد الميتافيزيقى والبعد الأسطورى.
وأكد على أن فى العهد الحديث صارت الأساطير مصدرا خصبا للأداب، حتى أصبح مجال الاسطورة تيارا ومنهجا واضحا، وأن كلمة الصوفية تعنى أفرغها من الشوائب التى لحقت بها وأنها أستشفاف للمجهول وأكتشاف مايختبئ وراء هذا الستار الكثيف، الذى هو الواقع اليومى الأليف.
أعقب ذلك مداخلات من الحضور عادل أبو عويشة، الدكتور عادل الشرقاوى وياسر محمود، أدار المحاضرة الشاعر عزت للمتبولى رئيس نادى أدب السويس.
أعقب ذلك أمسية أبداعات شهدت ابداعات من الفن والشعر والقصة القصيرة، وقد أدار الأمسية الأديب والشاعر فوزى محمود.
