قبل ماكرون.. تعرف على حكام ورؤساء حكومات أصيبوا بكورونا

أصيب الرئيس الأمريكي بكورونا في شهر أكتوبر وتم نقله إلى مركز والتر ريد الطبي في بيثيسدا بولاية ماريلاند. بعدها، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بنظريات المؤامرة، حيث اتهم البعض الرئيس بالكذب بشأن مرضه، بينما ألقى آخرون باللوم على معسكر المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن في تعرض الرئيس للفيروس، بعدما التقيا على منصة المناظرة في كليفلاند يوم الثلاثاء 29 سبتمبر.

وكان قد غرد ترامب بأنه قد ثبتت إصابته بكورونا في الساعات الأولى من يوم 2 أكتوبر، أي بعد 3 أيام تقريبًا من المناظرة الرئاسية في 29 سبتمبر.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في شهر مارس ثبوت إصابته بفيروس كورونا، لكنه واصل "قيادة استجابة الحكومة عبر دائرة تلفزيونية لمكافحة هذا الفيروس". وبعد ذلك بقليل أعلن مات هانكوك وزير الصحة في حكومة جونسون إصابته بالفيروس، وقال كلاهما إن أعراض الإصابة لديهما كانت طفيفة في ذلك الوقت.

وأوضح جونسون أنه يخضع للعزل الذاتي، ولكن ذلك لم يمنعه من قيادة جهود الحكومة لمواجهة الوباء.

وقبل إعلان إصابة جونسون (55 عاما) كان أمير موناكو ألبير الثاني الوحيد من رؤساء الدول والحكومات الذي أعلنت إصابته رسميا.

أما ميركل، فقد أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية، بأنها أصيبت بفيروس كورونا في شهر مارس، ودخلت العزل الصحي. وفور إعلان المستشارة عن التزامها بالحجر الصحي، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات وتدوينات تشيد بميركل وتذكر بمواقفها الإنسانية، متمنيّة الشفاء من الفيروس.

أما الرئيس الفرنسي، فقد أعلنت الرئاسة الفرنسية عن إصابته بفيروس كورونا، وقال الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي، سيعزل نفسه 7 أيام.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن "ماكرون لا يزال يدير البلاد وكل اجتماعاته ستعقد عبر رابط فيديو". وأضافت أنه "ألغي كل رحلاته للخارج بما في ذلك زيارته المقررة للبنان".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن التحضير لحملة تلقيح عامة في فرنسا ضد فيروس كورونا بعد حملة أولى تخصص للأشخاص الأكثر ضعفا.