الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خلاف روسي أمريكي حول اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ردود فعل متباينة على الصعيد الدولي.
واعتمدت الولايات المتحدة السبت "خريطة رسمية جديدة" للمغرب تضم منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، خلال مراسم أقيمت في السفارة الأمريكية في الرباط.
وأعلن السفير الأمريكي في المغرب ديفيد فيشر "هذه الخريطة هي التجسيد المادي لإعلان الرئيس دونالد ترامب الجريء، الذي اعترف فيه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية"، قائلا إن هذه الخريطة "ستقدم إلى الملك محمد السادس الذي بحكمته وبعد نظره اعترف بإسرائيل".
وكان دونالد ترامب وملك المغرب محمد السادس قد أعلنا عن اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل.
في المقابل، أكدت روسيا مرة أخرى رفضها للإعلان الأمريكي المتعلق بالصحراء الغربية، وقالت الخارجية الروسية أن الموقف الأمريكي "من شأنه أن يسبب أحداث عنف جديدة في المنطقة"، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، إن "اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء قد يعرقل جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى حل المشكلة".
وتابع البيان: "بقرارها هذا أقدمت إدارة دونالد ترامب على تدمير الأسس القانونية المعترف بها دوليا لتسوية مشكلة الصحراء، والتي تقتضي تحديد الوضع النهائي لهذا الإقليم عبر استفتاء".

وذكر البيان الروسي أن "هذا الموقف الجديد للولايات المتحدة قد يعرقل بصورة جدية جهود الأمم المتحدة للدفع بتسوية مسألة الصحراء ويقود إلى تأزم العلاقات بين الأطراف المعنية مباشرة ويؤدي إلى دورة جديدة من العنف في منطقة الصحراء والساحل".

من جانبها رحبت باريس "باستئناف العلاقات الدبلوماسية" بين إسرائيل والمغرب، معتبرة أن النزاع في الصحراء الغربية، قد طال أمده ولا بد من إيجاد حل عادل ودائم له.
من جهتها رحبت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا بالإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لكنها رفضت اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالصحراء الغربية كجزء من الأراضي المغربية.