أكدت ميار جازولى، سيدة الأعمال المغربية، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر؛ هي قاطرة التنمية للدول، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية والمؤسسات المالية والاقتصادية والبنوك والهيئات تدعهما بشكل واضح.
ولفتت في بيان صحفي اليوم إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم في عملية التنمية بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية وتوليد فرص عمل جديدة؛ فضلا عن تنشيط دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطنى وتشجيع رواد الأعمال على المبادرة والابتكار.
وقالت جازولى، إن المشروعات الصغيرة تعتبر من ضمن أهم القطاعات الاقتصادية في مصر، حيث تتناسب المشروعات الصغيرة مع الأشخاص محدودي الدخل فهي مناسبة جدًا لهم، مضيفة أن فكرة المشروعات الصغيرة تستحوذ على عقول أكثر الشباب، كما أن هذه المشروعات أدت إلى تلاشى الطاقة المهدرة عند كثير من الشباب في الماضى بسبب البطالة.
وأضافت، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة توفر الكثير من السلع بثمن بسيط ومناسب وتعمل على سد احتياجات المواطن من منتجات وسلع قد تكون غير موجودة في الأسواق المحيطة به؛ كما أنها تخلق فرص عمل لكثير من الشباب والنساء وتعمل على تقليل الضغط على الوظائف الحكومية ويكثر الإبداع والابتكارات في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعمل تلك المشروعات على دفع الحركة الإنتاجية في البلاد وزيادة الصادرات ورفع المستوى المعيشي والحضاري للشباب ولاقتصاد الوطن.
وأشادت جازولى، باستهداف الحكومة المصرية التوسع في برامج التدريب الخاصة بريادة الأعمال، والتوسع في حاضنات الأعمال وتشجيع وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في كل المناهج الخاصة بالجامعات المصرية، مع تنفيذ عدد من المشروعات الداعمة التى تشرف عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية.
ولفتت إلى أن المشروعات الصغيرة تقوم بإدخال الأعمال الصغيرة إلى داخل التنظيم القانوني للدولة، بحيث تحصل على مميزات الوصف القانوني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك ترفع نسبة الشمول المالي للمؤسسات التجارية والمجتمع بشكل عام.
