كشف مصدر أمني مطلع بمديرية أمن الجيزة؛ اليوم السبت؛ تفاصيل واقعة مقتل الطفلة "مريم" صاحبة الـ10 سنوات؛ بعد وصلة تعذيب على بد والديها بدائرة مركز شرطة كرداسة؛ حيث أفاد المصدر بأن الطفلة لفظت أنفاسها داخل مستشفى أبو الريش موضحا أن الأب والأم المتهمين بارتكاب الواقعة أقروا باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث وأنهم اعتادوا على التعدي على الطفلة لتقويم سلوكها وأنهم لم يكونا يقصدا قتلها قائلين "كنا بنربيها مفيش حد يقتل ضناه".
وأضاف المصدر بأن الأب المتهم يدعي "محمد م" يعمل كهربائي؛ والأم تدعي "هدير" ربة منزل؛ وأنهما حاولا في البداية إخفاء جريمتهما وادعيا سقوط الطفلة على السلم أثناء لهوها، ولكن تحريات ضباط المباحث أفادت بعدم رواية الوالدين وتبين تعديهما على الطفلة لتقويم سلوكها وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
كان الرائد معتصم رزق رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة؛ قد تلقي إشارة من مستشفى أبو الريش مفاداه استقبال طفلة تدعي "مريم" 10 سنوات؛ تعاني من توقف عضلة القلب وبع اثار كدمات وسحجات متفرقة بالحسم ولدي محاولة إنقاذها بوضعها على جهاز التنفس مع محاولة إنعاش القلب إلا انها لفظت أنفاسها الأخيرة ومقيمة بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص وسؤال والدي الطفلة أقروا بسقوط الطفلة من على السلم أثناء لهوها؛ وبعمل التحريات التي كذبت رواية الوالدين وبتضيق الخناق عليهما اعترفا بتعديهما على الطفلة وتقيديها وتعذيبها حتى ساءت حالتها لتقويم سلوكها وتهذيبها؛ وعند محاولتهما إنقاذها والذهاب إلى المستشفي ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها؛ وأقر المتهمين بأنهما لم يكونا يرغبان في قتل الطفلة ولكن أرادوا تهذيبها فقط.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.
