تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر، بهدف زيادة الوعي وإدراك وفهم قضاياهم وما يعانون منه في مجتمعاتهم، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ونشرت الهيئة عبر موقعها الرسمي تقريرا حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر القديمة جاء فيه: عرف المصريون القدماء ذوي الإعاقة في مجتمعهم ورفضوا التنمر عليهم، فقد جاء في أدب الحكمة ألا يسخروا من الأعمى ولا يغيظوا قزما، ولا من رجل أعرج، وكذلك ممن بين يدي المعبود -أصحاب الإعاقات الذهنية- لأنه لا يدرى ماذا يفعل.
ونال العديد من أصحاب الإعاقات شهرة كبيرة مثل القزم سنب، ومنهم من تأله مثل بس: رب المرح والحماية.
وعمل الأقزام في صناعة المجوهرات، رعاية الحيوانات، اتباع أسيادهم، ولم يكن فرق بينهم وبين الأسوياء في العمل سوى أن أدواتهم أصغر، ويجلسون على موائد صغيرة بحيث تطال أقدامهم الأرض، ومنهم من عمل راقصا في الأعياد، ومشرفين على الحقول.
وعرف المصريون ذوي إعاقات حركية منها: الركبة المنحنية إلى الخلف، والتي تسبب صعوبة في الحركة، ومن الإعاقات الحركية العرج، وفيها يقف صاحب الإعاقة على قدمه السليمة وترتفع قدمه المصابة عن الأرض بحيث تلمس أصابع القدم الأرض ويرتفع كعب القدم قليلا.
وظهرت مناظر كثيرة لمكفوفين في النقوش المصرية القديمة، ومنها منظر في مقبرة با نحسي بالعمارنة في المنيا، وفيه حارس باب يقف أمام مبنى ممسكا في يده اليسرى عصى ويمد يده اليمنى أمامه وكأنه يتحسس طريقه، هذه الهيئة غير مألوفة لوقفة حراس الأبواب، وهذه العصى تعطينا إشارة بأن هذا الحارس أعمى.
