نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مساء اليوم الأربعاء، لقاء بعنوان "آليات مواجهة خطاب الكراهية"، بمقر الهيئة بالنزهة.
ترأس اللقاء الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، سميرة لوقا رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية.
وشارك باللقاء من الإفتاء الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، والدكتور جمال شيحة عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.
كما شارك بالحضورر ايضا عدد من الكتاب والمفكرين والقادة الدينيين والإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.
وهنأ الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال كلمته التي القاها باللقاء، باقتراب نهاية ٢٠٢٠، مشيرًا إلى أن منتدي حوار الثقافات يتصدي لخطاب الكراهية في ظل الاحداث الراهنة وتنامي خطابات الكراهية في مناطق عدة في العالم، فتظل الحاجة ملحة للبحث عن آليات جديدة لمواجهة هذا الفكر، وبث خطابات التسامح وتعزيز الحوار واحترام الاخر، ودعم الجهود في مجالات السلام والتعايش.
وأضاف "زكي " مصر بطبيعتها دولة فيها تعددية ومن طبيعتها التسامح بدرجة عالية، فنحن نريد ان يكون لدينا تناسق في مواقفنا، حيث كان لنا موقفنا الواضح أثناء الإساءات التي تعرضت لها الاديان، فالحرية ليست انفلات وليست مطلقة، ولكن الحرية محدودة وتراعي مقدسات الاخرين.
وأكد الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، اننا لدينا نموذجا من العيش المشترك لا بد ان يدرس، وهذا النموذج به سلبيات لا ننكرها لكن به ايضا ايجابيات كبرى يجب دعمها.
