أوضحت دراسة حديثة، أن البشر يفضلون النحل عن الدبابير ويحظى دائما بدرجة كبيرة من القبول ووصفوا هذه النظرة بغير المنصفة وذلك لأن الدبابير لديها نفس المنافع البيئية للنحل ويشير الباحثون إلى أهمية إطلاق حملة علاقات عامة لاستعادة صورة الدبابير المفتقدة.
ويرغب العلماء في رؤية نفس الجهود المبذولة للحفاظ على الدبابير، كما هو الحال في الوقت الحالي مع النحل ونشر المسح الذي أجري على 855 شخصا من 47 دولة حول العالم في دورية "علم الحشرات البيئي".
وأثبتت للدراسة الجديدة يقول الباحثون: "إن الدبابير تؤدي كثيرا من الخدمات البيئية القيمة التي يؤديها النحل وفي المسح طلب من المشاركين تقييم الحشرات على أساس مقياس وهو ما يمثل أقوى درجات المشاعر السلبية وهو ما يمثل أقوى درجات المشاعر الإيجابية".
وكانت النتيجة ان الغالبية العظمى من الردود في تقييم النحل +4أو أكثر من ذلك بينما كانت العكس تماما في تقييم الدبابير إذ كانت الغالبية العظمى للمشاعر السيئة عند -4 أو أقل من ذلك.
وعندما سئل المشاركون في المسح عن التفكير في الكلمات المرتبطة بالنحل كانت الإجابات الأكثر شيوعا مع النحل كلمات مثل عسل وأزهار وتلقيح غير أن الكلمات الأكثر شيوعا في الإجابات عن الدبابير كانت مثل لدغة ومزعجة وخطيرة.
وتكمن المشكلة وفقا لسيريان سومنر الأستاذة في جامعة كوليدج لندن، التي تشرف على الدراسة في أن الدبابير تحظى بتغطية سيئة في وسائل الإعلام والدوريات العلمية وأن الجماهير لا تعرف كثيرا عن المهام الجيدة التي تقوم بها الدبابير لذلك يعتبرونها مزعجة أكثر من قيمتها البيئية المهمة.
