أفاد موقع المونيتور يوم أمس الاثنين نقلاً عن ثلاثة مصادر قريبة من القضية ، أن رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركي هاكان فيدان أجرى اتصالات عكسية مع المسؤولين الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة كجزء من الجهود التي أطلقتها تركيا لتطبيع العلاقات.
وطردت تركيا السفير الإسرائيلي واستدعت سفيرها في مايو 2018 بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة وقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقالت المصادر إن الجولة الأخيرة من المحادثات السرية كانت تهدف على وجه التحديد إلى رفع العلاقات إلى مستوى السفراء.
وقالت جاليا ليندنشتراوس ، الزميلة البحثية في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي ، للمونيتور ، إن هناك فرصة لطي الصفحة.
وقالت: "أعتقد أنه سيكون من مصلحة كلتا الدولتين عدم المبالغة في معنى خطوة إعادة السفراء، بما أن العلاقات لم يتم تخفيضها في عام 2018 ، فهي من وجهة نظر البروتوكول الدبلوماسي خطوة بسيطة."
أصبحت الحكومة التركية قلقة من أن إدارة جو بايدن القادمة لن تقدم نفس المخصصات التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وكان ترامب متساهلاً في مواجهة السياسة الخارجية العدوانية لتركيا في الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط وجنوب القوقاز ، فضلاً عن شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 وقضية قانونية في الولايات المتحدة ضد الدولة التركية ، بحسب المونيتور.
