الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

دراسة استطلاعية: ارتفاع حجم المسئوليات على النساء ثلاثة أضعاف بعد انتشار كورونا

النساء العاملات
النساء العاملات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة استطلاعية عالمية، عن ارتفاع حجم المسؤوليات على النساء إلى ثلاثة أضعاف تقريبًا، من 17% قبل انتشار وباء كورونا، إلى 48% حاليًا، وأعرب معظم النساء اللواتي لديهن أطفال، عن زيادة في مسؤوليات رعاية أطفالهن (58%)، بالإضافة إلى زيادة في مسؤوليات تعليم أطفالهن في المنزل/ التعليم عن بُعد (53%).
وقالت دراسة أصدرتها مؤسسة "دوليت اليوم": ألقى وباء فيروس كورونا، بأعباء إضافية، من نوع خاص، على عاتق النساء العاملات، اللواتي لديهن أطفال بحاجة للرعاية، مع وجود 75% أو أكثر من مسؤوليات رعاية الأطفال ملقى على عاتق المرأة.
وأفادت النساء العاملات اللواتي ليس لديهن مسئولية رعاية الأطفال، عن شعورهن بالحاجة للبقاء دائمًا في العمل (53%)، مقارنة بنظيراتهن اللواتي يتحملن مسئولية رعاية أطفالهن (44%)، وينعكس هذا الشعور لدى النساء العاملات بأنواع مختلفة من الضغوطات؛ حيث تشعر النساء غير المسئولات عن رعاية الأطفال، أنهن تحت وطأة ضغوط أكثر من نظيراتهن اللواتي يتحملن مسئولية رعاية أطفالهن (58% مقابل 41%).
وأشارت الدراسة، إلى أن النساء اضطررن إلى إجراء تغييرات جوهرية في حياتهن اليومية، وتعاني النساء العاملات من الشعور بالقلق، من تأثير وباء كورونا على فرص التقدم في مسارهن الوظيفي، على المدى القصير والبعيد.
وترى الأغلبية العظمى من النساء العاملات، المشاركات في الاستطلاع، أنه لا تزال أمامهن فرص محتملة للتقدم في عملهن، خلال السنة المقبلة، بطريقة ما (مثلًا، من خلال الحصول على ترقية، زيادة في الراتب، تغيير في الدور الوظيفي أو إسناد مسؤوليات إضافية إليهن)، فيما يتساءل 60% من النساء المشاركات، إن كن فعلًا يرغبن بالتقدم في وظائفهن، عندما يفكرن بالثمن الذي يجب عليهن دفعه مقابل الارتقاء في مسارهن الوظيفي في مؤسساتهن.
وعلى سبيل المثال؛ أعرب 23% من النساء المشاركات، اللواتي يشعرن بأنه ينبغي عليهن البقاء دائمًا مستعدات للقيام بأي عمل من أجل وظائفهن، عن خشيتهن أن ينتهي هذا الأمر بهن إلى الاختيار بين حياتهن الشخصية وعملهن، كما أفاد 10% من هذه المجموعة من النساء بأنهن قد يفكرن بأخذ إجازة من العمل أو مغادرته نهائيًا.