الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

العدد رقم زيرو

الزميلة عبير العبد
الزميلة عبير العبد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلك هى تجربتى مع "البوابة"، في الذكرى السادسة لميلاد الجريدة، أذكر نفسى وأذكركم بأول تقرير حوادث نشر في "العدد الزيرو"، أى أول عدد، وكان لى الشرف أن يكون اسمى على تقرير مطول عن حادث تفجير إرهابى في حلوان، في نفس اليوم قبل كل الجرايد المصرية والعربية والأجنبية ٢٠١٤، حيث انفجرت قنبلة بدائية الصنع بجوار مقهى في شارع زكى باشا بمنطقة حلوان، ونقل اثنان من الضباط إلى مستشفى الجيش لعلاجهما وقمت بزيارتهما في نفس اليوم لأن واجب الإعلام تضميد جراح أبطال مصر وتوضيح الحقائق والكلمة الطيبة، وهذا ما يميز "البوابة" عن كل الإصدارات الصحفية فهى صوت من لا صوت لهم.
وأتذكر مع القراء تحقيقاتى في "البوابة" عن مصادر تمويل الإرهابيين، وتحقيقات آراء الخبراء الاستراتيجيين والأمنيين عن كيفية مواجهة الفكر المتطرف، وتحقيقات أخرى عن تأييد البسطاء للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى كان لها صدى واسع لترجمتها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
ولى الشرف أن أكون دائما عضوًا فاعلًا في فريق عمل الحوادث والتحقيقات في جريدة مرموقة، والتى تضم باقة ممتازة مختارة بعناية من أفضل رواد ورائدات الصحافة، وباقة من أفضل الصحفيين والصحفيات الشباب، ولها مراسلون ومراسلات في كل المحافظات وكل دول العالم ولاتنضب أبدا، فمنذ ٦ سنوات ولى الشرف أن أكون من مؤسسيها.
و"البوابة" تفتح أبوابها دائما لتدريب براعم الصحفيين وتعلمهم وتعطيهم الفرصة كاملة لإبراز إبداعاتهم، لتجديد دماء الصحافه واستمرار الأجيال المصرية في مجال الإعلام المقروء.
و"شاشة البوابة" و"راديو البوابة" ينقلان الحدث في لحظة وقوعه، بفضل الإدارة الحكيمة للدكتور عبدالرحيم على، الأب الروحى لنا جميعا والملاذ لكل ابن أو ابنة في "البوابة"، والذى تعلمت منه أن فريق العمل هو عائلة الصحفى لأننا نقضى في الجريدة أو الموقع وقتًا أكثر من الوقت الذى نقضيه في بيتنا.
ويضاف لرصيد هذا الصرح صدور نسختنا يوميا بالإنجليزية والفرنسية، ما خلق جسر تواصل متينًا بين مصر وأبنائها في الخارج كإصدار صحفى يقوم بواجبه الوطنى، وجهة إعلامية قوية ومتواصلة مع المصريين في الداخل والخارج.. كل سنة وكل زميلة وزميل في "البوابة" بألف خير وسعادة، وكلنا نفضل عيلة واحدة يضمنا الحب والتآلف والانسجام الدائم بين كل الأقسامن وتظل روح العمل الجماعى تحتضننا عائلة واحدة.