تقيم إيران، اليوم الاثنين، مراسم دفن العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة بحسب ما أفادت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني، من دون تقديم تفاصيل إضافية، في وقت تكثر فيه المطالبات في الداخل الإيراني بالرد على عملية الاغتيال.
وأعادت هذه الحادثة الجدل حول الاستمرار بالتزامات طهران النووية لا سيما الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
ووقّع أعضاء مجلس الشورى بالاجماع بعد جلسة مغلقة أمس الأحد، بيانا يدعون عبره للرد على الاغتيال، ومنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآت البلاد، بينما رأى أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أنه "لا يوجد سبب" لئلا تعيد إيران النظر في التزامها بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
من جانبه، اتهم الرئيس حسن روحاني إسرائيل بالاغتيال، وفي حين شدد على الرد في "الوقت المناسب"، أكد أن "الأمة الإيرانية أذكى من أن تقع في فخ المؤامرة الذي نصبه الصهاينة"، وأنهم "لن ينجحوا في تحقيق أهدافهم الخبيثة".
وفي افتتاحيتها الأحد، طالبت صحيفة "كيهان" المحافظة باستهداف ميناء حيفا في الدولة العبرية في حال "ثبت" ضلوعها في الاغتيال، معتبرة أن ذلك سيؤدي "بالتأكيد إلى تحقيق الردع لأن الولايات المتحدة والنظام الصهيوني (...) ليسا مستعدين بأي شكل من الأشكال لخوض حرب".
