الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الأحزاب التقليدية تفوز بالانتخابات البلدية في البرازيل أمام مرشحي الرئيس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فاز يمين الوسط في الانتخابات البلدية التي أُجريت أمس الأحد في البرازيل، والتي شهدت هزيمة المرشحين المدعومين من اليسار ومن الرئيس جايير بولسونارو، وذلك قبل عامين من الانتخابات الرئاسية.
وفي ساو باولو، العاصمة الاقتصادية وكبرى مدن البرازيل والتي يبلغ عدد سكانها 12.5 مليون نسمة، حصل رئيس البلدية المنتهية ولايته برونو كوفاس يمين الوسط، على 59.38% من الأصوات، مقابل 40.62% للمرشح غيليرمي بولس، المنتمي إلى حزب الاشتراكيّة والحرّية.
وقال كوفاس: "يُمكن ممارسة السياسة دون كراهية، وبقول الحقيقة"، في رسالة موجهة على ما يبدو إلى الرئيس اليميني المتطرف بولسونارو.
وفي ريو التي يبلغ عدد سكانها 6.7 ملايين نسمة، انتُخِب رئيس البلدية الأسبق إدواردو بايس بـ 64.07% من الأصوات، ملحقاً هزيمة قاسية برئيس البلدية المنتهية ولايته مارسيلو كريفيلا 35.93%.
وقال بايس الذي كان رئيساً لبلدية ريو بين 2009 و2016، إن "ريو مكان التنوّع"، و"سنحكم...من أجل جميع المعتقدات والتوجهات والأديان"، مهاجماً كريفيلا.
وفي بورتو أليغري، جنوب، فاز الوسطي سيباستياو ميلو على مانويلا دافيلا الشخصية الصاعدة في الحزب الشيوعي البرازيلي.
وفُرضت إجراءات صحية صارمة في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها في السابعة صباحاً لاستقبال الناخبين المسنين، بينما أودى الوباء بحياة أكثر من 172 ألف شخص في 8 أشهر بالبرازيل.
ودعي 38 مليون برازيلي إلى الاقتراع في هذه الدورة الثانية من التصويت لانتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية في 57 مدينة، بما في ذلك عواصم 18 من ولايات البرازيل البالغ عددها 26.
ونُظمت الحملة الانتخابيّة بشكل أساسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الانتخابات التي أُرجئت 6 أسابيع بسبب فيروس كورونا المستجدّ.
وتشكل هذه الانتخابات أول اختبار انتخابي في منتصف ولاية الرئيس اليميني القومي جايير بولسونارو وستقدم مؤشرات على مكانته قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2022.
وتعرض بولسونارو لانتكاسة في الدورة الأولىـ في 15 نوفمبر بفشل غالبية المرشحين الذين دعمهم، وصعود الأحزاب التقليدية للوسط، ويمين الوسط.
وجاء الاقتراع بينما تشهد أكبر دولة في أمريكا اللاتينية موجة ثانية من وباء كورونا، بعد 8 أشهر من موجة أولى أغرقتها في ركود، ودفعت البطالة إلى مستوى قياسي بأكثر من 14 مليون عاطل من العمل.