اختتمت أمس السبت، فعاليات مهرجان الأراجوز المصري ببيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية.
وعبر مدير المكتبة الدكتور "مصطفى الفقي"، عن اعتزازه بإحياء التراث الثقافي والاجتماعي، والمظاهر الشعبية التي عرفها تاريخ مصر الطويل.
وأضاف أن مهرجان الأراجوز هو نموذج تنفرد به مصر بين سائر دول المنطقة وتري فيه نموذجا لتاريخها الطويل ومجتمعها المتماسك الذي عرف الفنون والآداب منذ فجر التاريخ.
وأكد حرص مكتبة الإسكندرية على مواصلة احتضان المهرجان في السنوات المقبلة.
من ناحيته، أكد رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية الدكتور "محمد سليمان" أن القطاع يحرص على الحفاظ على الآثار والتراث وتوثيقه، عبر إقامة الفعاليات المختلفة للتعريف بها لدى المجتمع، خاصة فن الأراجوز كأحد عناصر التراث الإنساني المدرج على قوائم الصون العاجل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في 2018.
وأشار منظم المهرجان، ومؤسس فرقة «ومضة» الفنية الدكتور "نبيل بهجت"، إلى أن المهرجان جاء بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية من خلال التأكيد على فكرة النموذج الذي يعبر عن القيمة الوطنية داخل المجتمعات ويمثل محركات النهضة والتقدم ومن ثم كان تكريم فؤاد حداد وسيد حجاب وأبو السعود الإبياري كنماذج أسهمت في بناء الوعي الحديث.
