قال محمد الدسوقى، مهندس مشروع عين الصيرة وسور مجرى العيون، إن الدولة تولي تطوير جميع المناطق العشوائية اهتماما كبيرا وملحوظا منذ عدة سنوات ومن ضمنها منطقة عين الصيرة وسور مجرى العيون ومثلث ماسبيرو.
وأضاف الدسوقى خلال لقاء على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن بحيرة عين الصيرة كانت عبارة عن منطقة مخلفات ومكان للحيوانات الضالة وغير لائقة للعين، خاصة مع وجودها بجوار المتحف القومى للحضارة، متابعا انها كانت تشهد وجود مجموعة من السكان في منطقة غير آدمية ولكن تم تحويلهم لمساكن آدمية وتم عمل عملية تنظيف للمنطقة بالكامل.
وتابع أنه تم إزالة نحو أكثر من 230 ألف متر مكعب من المخلفات من منطقة عين الصيرة في وقت قياسي جدًا، ومن ثم عمل تكرير وتوسعة للبحيرة.
وأوضح أنه بالرغم من أن مدة المشروع 18 شهرا إلا أنه سيتم الانتهاء منه على نهاية العام الجاري.
واستكمل، أنه بعد نقل المخلفات من بحيرة الصيرة بدأ العمل في المشروع الثاني أعمال اللاند سكيب وهي عبارة عن ممشى سياحي حول البحيرة بطول نحو 2 كيلو متر، فضلا عن وجود مجموعة من النافورات المضيئة داخل البحيرة ومسرح مكشوف ومنطقة مطاعم وساحة شاي داخل الجزيرة يتخللها كوبري.
