أوضحت مجموعة من الباحثين زيادة في الإصابة بالأزمات القلبية في الأيام التي تقل فيها الحرارة عن درجة التجمد وانخفض معدل الإصابة عندما ارتفعت درجات الحرارة عن 2 أو 3 درجات مئوية.
وبينما ارتبط انخفاض درجة حرارة الجو والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس جميعا بزيادة مهمة من الناحية الإحصائية بخطر الإصابة بأزمة قلبية ارتبط التأثير الأكثر وضوحا بدرجات الحرارة.
وأوضحت تقرير نشر في دورية جمعية القلب الأمريكية أنه استنادا إلى بيانات طبية ومعلومات عن الطقس خلال فترة تزيد عن 14 عاما ربط الباحثون بين زيادة التعرض للنوبات القلبية وانخفاض درجة حرارة الجو والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس.
وأكد كبير الباحثين أن الشيء الفريد في الدراسة الجديدة هو أنه "تمت متابعة جميع الأزمات القلبية التي تحدث في بلد بأكمله لمدة 15عاما، بالإضافة إلى بيانات الطقس في يوم حدوث النوبة القلبية.
