الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

محسن فخري ليس الأول.. 4 علماء إيرانيين اغتيلوا بسبب الملف النووي

رئيس مركز الأبحاث
رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة اغتيال عالم نووي إيراني في منطقة آبسرد دماوند في طهران.
وقالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه.
بدورها، قالت وكالة "فارس" إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وأضافت أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.


ولم يكن فخري هو الأول ولكن هناك تاريخ من إغتيال علماء إيرانين في الملف النووي حيث اغتيل مجيد شهرياري العالم النووي الإيراني، بواسطة قنبلة مغناطيسية لُصقت على سيارته في شمال طهران، عام 29 نوفمبر 2010.
وفرضت وقتها السلطات الإيرانية المزيد الإجراءات الأمنية على علمائها النوويين في أعقاب اغتيال العالم مجيد شهرياري وقد ذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بداية ديسمبر 2010 أنه تم اعتقال عدة أشخاص بتهمة التورط في مقتل العالم النووي متهمة الاستخبارات الأجنبية والموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الاغتيال تلك.

وفي 23 يوليو 2011: قُتل داريوش رضايي نجاد بيد مسلحين يستقلون دراجة نارية، واطلق عليه خمسة رصاصات امام منزله في طران.
وكانت كشفت التقارير الأولية الصادرة من وكالات الأنباء الشبه رسمية أن اغتيال داريوش جاء بسبب عمله في برنامج إيران النووي، لكن وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي وغيره من المسؤولين نفوا أي صلة بين رضائي نجاد والبرنامج النووي.
لكن تصريح لاريجاني الذي جاء في وقت لاحق والذي ألقى فيه باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل جعل مُعظم وسائل الإعلام تتأكد أن هناك علاقة بين عملية الاغتيال وبين البرنامج النووي، وقصد تفنيد كل هذه الادعاءات ظهر مصيلحي مُجددا لكن هذه المرة قال «إنه لمن المبكر جدا الحديث في هذا.» أما المحلل أفشون أوستوفار (بالإنجليزية: Afshon Ostovar)‏ فقد كتب: «أظن حسب ما ورد في تقارير وسائل الإعلام الإيرانية التقارير أن اغتيال داريوش رضائي له علاقة ببرنامج إيران النووي.»


11 يناير 2012: اغتيل مصطفى أحمدي روشن،الأستاذ المختص بالفيزياء النووية، في انفجار قنبلة مغناطيسية لُصقت على سيارته في طهران.
و كان رضا قشقايي سائق سيارة أحمدي روشن هو أيضا توفي في المستشفي بسبب شدة الإصابة. بعد يوم من إعلان قائد الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز للجنة البرلمانية من أن "سنة 2012 ستكون سنة حاسمة بالنسبة لإيران" وذلك بسبب "الأمور التي تحدث لها بدون سبب طبيعي".