الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

محمد بن زايد مرشحًا لنوبل.. السائر على طريق السلام والإنسانية

محمد بن زايد
محمد بن زايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يأت ترشح الشيخ محمد بن زايد لجائزة نوبل للسلام من فراغ، بل سبقته سياسات وجهود إماراتية كبيرة لدفع عجلة السلام في المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، حيث تبنى ولي عهد دولة الإمارات العربية، الشيخ محمد بن زايد خطوات جادة ومسارات عدة، لإيجاد منظور مختلف، والتوصل لحلول عملية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع لتلك القضية المعقدة، التي استهلكت سنوات من عمر الأمة الأمة العربية واستنفدت طاقات الشعوب في مؤتمرات ومفاوضات دول حل ملموس وجذري لها.



العمل لخدمة الإنسانية 
وفي إطار العمل لخدمة الإنسانية وإرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة العربية والشرق الأوسط بصفة عامة، قاد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد الإمارات اتفاقا تاريخيا مع إسرائيل، ما دفع اللورد ديفيد تريمبل من أيرلندا الشمالية، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1998، لترشسح ولي عهد الإمارات لنيل الجائزة، تقديرا لجهوده في ارساء قيم السلام والعدل في المنطقة، وجاء الترشيح بعد توقيع اتفاقية السلام بين دولة الإمارات العربية، وإسرائيل.

من أجل السلام
وعن الاتفاقية، يقول رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: "إن اتفاق السلام مع إسرائيل يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم"، وأكد خليفة بن زايد: "أن الأهمية الإستراتيجية لمنطقتنا جعلت أمنها واستقرارها جزءا من الأمن والاستقرار الدوليين، وكان علينا أن نكيف دائما سياستنا مع ما يدعم مرتكزات أمن واستقرار دولتنا ومنطقتنا، على قاعدة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتعايش السلمي وحل الخلافات بالحوار."، مؤكدا أن "الاتفاق كان رافدا من روافد السلام يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم".، 


نظرة مغايرة لمستقبل مختلف
وأوضح رئيس دولة الإمارات العربية أن "اتفاقية السلام، تعبر عن دور الإمارات العربية الذي سيغيّر وجه الشرق الأوسط، والتوجه نحو قضاياه بنظرة مختلفة للمستقبل بعيدة عن لغة العداء والصراع التي لا تولّد سوى الإحباط. والاتفاق الذي وقع في 15 سبتمبر 2020، مؤرخًا ليوم حاسم وهام في تاريخ الدولتين، أعاد تحديد الأولويات والدفع باتجاه تقليل التوترات، والأهم أنه خدم الدولة الفلسطينية في حماية حل الدولتين، وإيقاف مخططات الاستيطان والضم الإسرائيلية، ويعبر الاتفاق الذي فتحت به الإمارات الباب أمام الدول العربية للتفكير بمنطق جديد يغلب الصالح العام للشعوب والدولة الفلسطينية، على انتهاج لغة الصراع، يقود المنطقة إلى انطلاقة مشرقة مع تشكل نظام إقليمي جديد يحكمه السلام والاستقرار". 
نبذ الصراع
وصف دبلوماسيون الاتفاق بأنه حمل محركات قوة وعلامات تحول فارقة، لقضايا حيوية كثيرة، إقليمية ودولية، فهي نقطة انطلاق لتوسيع مجتمع التعايش المحب للسلام، الذي يسخّر إمكانياته للارتقاء بحياة الإنسان بتعاون مثمر بين الجميع ولصالح الجميع، نابذًا الصراع ومعليًا قيم الحوار والأخوة.