الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

نجل "سيدة الإسكندرية" المتوفاة حرقًا على يد بلطجي: "أشعل النار فيها وهي بتصلي"

نجل سيدة الإسكندرية
نجل "سيدة الإسكندرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رامى مبروك، الابن الأكبر للسيدة المتوفاة حرقًا على يد بلطجي في الإسكندرية، أن المتهم بحرق والدته استغل عدم تواجد أحد مع داخل الشقة وحضر إليها للانتقام منها بسبب قيامها بكشف امره أثناء قيامه بسرقة شقة سكنية في العمارة التي تقطن فيها بمشاركة 2 آخرين.

وأضاف مبروك لـ"البوابة نيوز": "وبعد إخلاء سبيلهم من النيابة عقدم العزم على تنفيذ الجريمة، إذ حضر للشقة وطرق الباب ففتح له طفلي الأصغر فاقتحم الشقة وألقي بالطفل خارجها ودخل عليها أثناء تأديتها الصلاة على السجادة وسكب عليها سائل البنزين واشعل النيران فيها".

وتابع: "عايزين حق أمي بالقانون من الجاني، أمي ست جدعة وكانت بـ 100 رجل وقفت الحرامية ولا خافت منها واحنا مش هنسيب حقها".

وكانت «النيابة العامة» تلقت بلاغًا من شخصٍ بدائرة قسم شرطة المندرة بمحافظة الإسكندرية يوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري عن إشعال المتهم النار في والدته المجني عليها لقتلها، وبانتقال الشرطة لمحل البلاغ أدلى شاهدان إليها بإشعال المتهم النار في المجني عليها انتقامًا منها لإبلاغها عن ارتكابه واقعة سرقتها من قبل، وبإجراء التحريات حول الواقعة أسفرت عن سكب المتهم مادة بترولية على المجني عليها وإشعاله النار بها قاصدًا قتلها انتقامًا من شهادتها ضده في واقعة سرقة ارتكبها سلفًا، ذلك بعدما تمكن من الوصول إلى غرفة نومها، وقد التقطت كاميرات مراقبة بمحيط مسرح الحادث لقطات للمتهم حالَ شرائه المادة البترولية وتوجهه إلى مسكن المجني عليها.

وانتقلت «النيابة العامة» فور تلقيها البلاغ والتحريات إلى مسكن المجني عليها لمعاينته فتبينت آثار حريق به وببعض الملابس، والتقت بطفلين فيه شاهدا الواقعة قرَّرا أن المتهم لما طرق باب المسكن وفتحه أحدهما دفعه المتهم ودلف إلى غرفة المجني عليها حائزًا زجاجة بلاستيكية تحوي مادة سائلة سكبها على المجني عليها وسحبها عنوة إلى باب المسكن وأشعل النار فيها ثم لاذ بالفرار.

وتنفيذا لقرار «النيابة العامة» بضبط المتهم ألقي القبض عليه، وأقر خلال استجوابه في التحقيقات بارتكابه الواقعة وقصده منها قتل المجني عليها انتقامًا من سابقة اتهامها إياه بارتكاب واقعة سرقة لم يثبت اتهامه فيها وأُخلي سبيلُه منها، وقد سألت «النيابة العامة» شهودًا رأوا المتهم خلال ارتكابه الواقعة أكدوا ذات الرواية التي انتهت إليها التحقيقات، وتعرفوا على المتهم خلال عرضه عليهم عرضًا قانونيًّا، كما سألت «النيابة العامة» عامل محطة وقود –حسن النية– قرَّر شراء المتهم كميةً من مادة بترولية سائلة يوم الواقعة، وقد واجهت «النيابة العامة» المتهم بلقطاته المأخذوة من كاميرات المراقبة فأقرَّ أنه الظاهر فيها.

وأُخطرت «النيابة العامة» يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري بوفاة المجني عليها متأثرة بجراحها، فانتقلت لمناظرة جثمانها وتبينت آثار حريق به.

وأمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وقررت المحكمة المختصة استمرار حبسة خمسة عشر يومًا أخرى بعدما أقر أمامها بارتكاب الواقعة، وقررت «النيابة العامة» استكمالًا للتحقيقات ندب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان سبب وفاتها وإصاباتها وكيفية حدوثها، وندب «خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» لفحص عينات مأخذوة من مسرح الجريمة ومن الزجاجة التي حوت المادة المساءلة المستخدمة فيها بيانًا لكيفية وقوع الحادث.