الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

غادة على: الحياة السياسية تحتاج إلى إرساء مبدأ «سياسة بمفهوم جديد».. والشباب والمرأة أبرز الأولويات ضرورة تعميق الفكر الوطنى والسياسى لتنمية الحياة الحزبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الدكتورة غادة على، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أنها تسعى لطرح العديد من الملفات والقضايا خلال الفصل التشريعى الثانى للبرلمان، على رأسها القضايا المتعلقة بالتمكين السياسى للمرأة والشباب، ومحو الأمية الرقمية، والتقدم بعدد من التشريعات على رأسها إجراء تعديلات على قوانين المشروعات الصغيرة، والرياضة، والهيئات الشبابية.

وقالت في حوارها مع «البوابة نيو»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتم بالشباب المصرى وسعى نحو تمكينهم، بتخصيص عام للشباب، ووإتاحة المناخ المناسب لتنمية الحياة السياسية، لافتة إلى أن الأحزاب السياسية في حاجة إلى جذب الشباب إليهم وتوعيتهم وتثقيفهم، ودمجهم، وألا يقتصر دور الحزب على الدور الخدمى فقط، والاتجاه إلى تكوين الائتلاف لتنمية الحياة الحزبية وتعميق الفكر الوطنى والسياسى. وإلى نص الحوار..

• ما أبرز الملفات التى تسعين لطرحها تحت القبة البرلمانية؟

- الملفات الخاصة بالشباب والمرأة، بالسعى نحو التمكين السياسى والتمكين الاقتصادى من خلال التدريب والتأهيل، وتنمية الوعى السياسى لديهم من خلال الثقيف السياسى لهم، على كل المستويات والأطراف، حتى يشعر الشباب بالاندماج والإنصهار في المجتمع، والمشاركة السياسية الفاعلة؛ والسعى نحو التمكين الاجتماعي ومحور الحماية، للمرأة إضافة إلى التمكين الاقتصادى والسياسى، فالمرأة أيضًا في حاجة إلى التدريب والتأهيل على كافة المستويات، خاصة وأن نهضة الأمم تقوم على الشباب والمرأة وطرق دعمهما بشكل يحقق الرؤية الإستراتيجية للدولة.

 

• وكيف ترين جهود الدولة الخاصة بتمكينهم؟

التمكين السياسى للشباب بدأ منذ عام 2015، من خلال حصولهم على 32% من مقاعد برلمان 2015، وتخصيص الرئيس عبدالفتاح السيسي، عام 2016 عامًا للشباب المصرى، وتدشين برنامج التأهيل الرئاسى، والذى التحق به عدد كبير من الشباب من مختلف المحافظات ومطالباته المستمرة بضرورة ضخ دماء جديدة في شرايين الجهاز الإدارى للدولة، وأيضا تمكين الشباب السياسى وإتاحة المناخ المناسب لتنمية الحياة السياسية.

الشباب المصرى في حاجة إلى الاندماج في الأحزاب السياسية، ولا بد أن يعى أهمية المشاركة، ومدى الترحيب بالرأى المؤيد والمعارض على حد سواء، بشرط أن يكون المعارض معارضًا بإيجابية، بعرض الحلول والأفكار اللازمة.

• وبالنسبة لأبرز القضايا؟

- وضعنا العديد من السيناريوهات لتناول ملف «متحدى الإعاقة»، وقضية «محو الأمية الرقمية»، للعديد من الفئات المجتمعية في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة وأن شريحة كبيرة من المجتمع المصرى تعتمد على استخدام التليفونات المحمولة وتتعامل مع التكنولوجية الحديثة واستخدام السوشيال ميديا، لمواكبة اتجاه الدولة نحو التحول الرقمى، والذى تسعى من خلاله إلى تسهيل الإجراءات، والقضاء على الفساد، فضلًا عن الإهتمام بالمرأة في قرى صعيد مصر، وتأهيلها اقتصاديًا واجتماعيًا؛ إضافة إلى قضية العمالة غير المنتظمة.

• وما هى أبرز التشريعات التى تسعى لطرحها؟

- العديد من القوانين، أبرزها إجراء بعض التعديلات على قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بما يخدم الشباب ويشجعهم، القانون يقدم بعض الايجابيات، إلا أنه ما زال يتضمن بعض المعوقات التى يعانون منها فمحتاجين نطرحها للنقاش وتعديلات على قانونى الرياضة والهيئات الشبابية، كما سيتم التطرق إلى قانون الأحوال الشخصية، خاصة المواد المتعلقة بانتقال الحضانة والترتيب رقم 16 للأب، وسيتم دراسة كافة التعديلات قبل التقدم بها على كافة المستويات، من كل وجهات النظر والتى تشمل الأم والأب.

• في رأيك.. ما الذى تحتاجه الأحزاب السياسية في مصر؟

- الأحزاب السياسية في حاجة إلى جذب الشباب إليهم وتوعيتهم وتثقيفهم، ودمجهم، وألا يقتصر دور الحزب على الدور الخدمى فقط، والاتجاه إلى تكوين الائتلاف لتنمية الحياة الحزبية وتعميق الفكر الوطنى والسياسى.

 

• وما الذى ينقص الحياة السياسية في مصر؟

- الحياة السياسية تحتاج إلى إرساء مبدأ «سياسة بمفهوم جديد»، وهو الشعر الذى ترفعه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ذلك الكيان الذى ولد عملاقًا وأصبح قِبلة للكوادر السياسية الشابة المجتهدة والمتميزة لتقديم سياسة بمفهوم جديد، سياسة تقوم على ثوابت متفق عليها وهى مصلحة الوطن مهما اختلفت الأيدلوجيات ومبنية على ثقل مهارات الشباب من كافة الأحزاب والتيارات الفكرية والسياسية لإشراكهم في دائرة صنع القرار، لذا فإننى أتمنى أن يعم شعار تنسيقية شباب الأحزاب كل الحياة السياسية، وأن تنطلق دماء جديدة في شرايين الحياة السياسية، خاصة وأن الشباب وهم المستقبل فنسبتهم نحو 65% من الشعب المصرى.

• وكيف تقيمين الوضع الاقتصادى الحالى؟

- مصر استطاعت الصمود خلال أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وهو أمر يدعو للفخر، فكانت من أقوى الاقتصادات، برغم تأثيره على اقتصادات عالمية، كانت متصدرة، وهنا وجب الإعتراف بالأداء المشرف الذى أدته مصر، في إدارة الأزمة، ففى ظل معاناة بعض الدول من الفقر في الاحتياجات؛ كانت مصدر تصدر لدول العالم منتجات وأغذية حتى أدوات صحية أو مستلزمات صحية، أدائنا في إدارة الأزمة جيد.