الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق 29 يناير المقبل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن التوسع في أنشطته وفعالياته لدورة العام 2021، وذلك بالتعاون مع "مركز جميل للفنون" و"السركال أفنيو"، ليغطي إجازات نهاية الأسبوع على مدى ثلاثة اسابيع في مناطق متفرقة من دبي، للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور وتأكيد قيمة المهرجان وأثره كحدث يسعى لتحقيق مزيد من التقارب بين المجتمع والفن والأدب وأشكال متنوعة من الإبداع.
وقال بيان للمكتب الإعلامي الحكومي اليوم: ينطلق المهرجان السنوي الذي يحتفي بالفن والسينما والأدب كذلك بالإبداع في فنون الطهي والأداء، تحت شعار "لنغيّر الحكاية"، في 29 يناير 2021 في مركز جميل للفنون، ليختتم فعالياته يوم السبت 13 فبراير في "السركال أفنيو". 
وستتضمن فعاليات نهاية الأسبوع في مركز جميل للفنون، خلال يومي 29و30 يناير المقبل، مجموعة من الجلسات والحوارات وورش العمل والنقاشات مع الخبراء والمعارض والعديد من الفعاليات الأدبية التي تربط الفنون والثقافة الشعبية بالأدب، وذلك على خلفية متحف وحديقة الفنون المعاصرة في دبي.
ويتبع ذلك فعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال فستيفال سيتي، في الفترة من 4 إلى 6 فبراير، حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بأكثر من 80 جلسة وورشة عمل وفعاليات مختلفة تضم مجموعة متنوعة من المؤلفين من حول العالم. وتختتم فعاليات برنامج نهاية الأسبوع الثالث في السركال أفنيو، في يومي 12 و13 فبراير، من خلال الاحتفاء بالسينما والعديد من أشكال الإبداع الأدبي والفني، إضافة إلى نماذج من الإبداع في فنون الطهي.
وقالت أحلام بلوكي، مديرة المهرجان: "تحت شعار "لنغيّر الحكاية"، ستمتد أعمال مهرجان طيران الإمارات للآداب إلى ثلاثة أماكن في دبي، ما سيسمح بالوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور ويزيد من الأثر الإيجابي المرجو من المهرجان كحدث ثقافي في الطراز الأول يسهم في تقريب المسافات بين الفن والأدب وأشكال متنوعة من الإبداع".
وأضافت بلوكي، "يواجه قطاع الثقافة والإبداع في العالم اليوم تحديات لم نشهد لها مثيلًا من قبل، بسبب تداعيات فايروس كورونا المستجد، وخطط التوسع في الدورة المقبلة جاءت في سياق تغيير أساليب السرد وضمان استئناف الأنشطة الإبداعية بالتعاون مع شركائنا في المراكز والمؤسسات الثقافية والفنية".