أغلقت اللجان الانتخابية بدائرتي الخارجة والداخلة في الوادي الجديد، أبوابها بعد انتهاء اليوم الأول من التصويت في جولة الإعادة انتخابات النواب.
وشهدت 75 لجنة انتخابية على مستوى المحافظة إقبالً ملحوظاً في اليوم الأول من التصويت بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية للوقاية من فيروس كورونا.
وشهدت مقار اللجان، في أول يوم من الانتخابات، إقبالًا ملحوظًا من قبل الناخبين واحتل كبار السن والمرأة الصدارة في صفوف الناخبين، مع التزام أهالي المحافظة بالإجراءات الاحترازية اللازمة من ارتداء الكمامة والالتزام بالمسافات المحددة، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
وجرى توفير كراسي متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وجرى تأمين اللجان من قبل رجال الشرطة ووضع كردون أمني أمام محيط اللجان للحفاظ على الهدوء والاستقرار بمقار الانتخابات.
وكثفت مديرية أمن الوادي الجديد، اليوم الإثنين، إجراءات تأمين العملية الانتخابية في اللجان من خلال تركيب بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن، وبوابات تعقيم أمام كل لجنة بجميع المراكز والمدن والقرى.
كما شهدت اللجان الانتخابية تواجدًا لعناصر من الشرطة النسائية في محيط اللجان الخاصة بالسيدات بمراكز وقرى المحافظة لتيسير العملية الانتخابية ومساعدة الناخبات خاصة كبار السن.
ويوجد في محافظة الوادي الجديد، 4 مقاعد في برلمان 2020، بواقع 2 فردي، و2 بنظام القائمة، جرى حسمهما لصالح القائمة الوطنية من أجل مصر في الجولة الأولى، بينما تجرى جولة الإعادة في الانتخابات بالنظام الفردي بمحافظة الوادي الجديد، بين 4 مرشحين، يتنافسون على مقعدين في دائرتين انتخابية بالمحافظة، على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمسة، بواقع مرشحين في دائرة الخارجة وباريس، ومرشحين في دائرة الداخلة والفرافرة وبلاط، في ظل أن المحافظة تضم مقعد واحد بكل دائرة، حيث يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة في كل دائرة.
وجهزت محافظة الوادي الجديد، 75 لجنة انتخابية في مراكز المحافظة الخمسة وقراها، لاستقبال الناخبين يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمان 2020، بكافة سبل الراحة (مظلات –مقاعد متحركة) لتيسير عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم في جولة الإعادة من انتخابات مجلس النواب، وجرى تجهيز 60 مركزا انتخابيا بـ 75 لجنة انتخابية فرعية، لاستقبال إجمالي 178315 ناخبًا وناخبة مقيدين بجداول الانتخابات.
