الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الزراعة" تؤكد صرف أسمدة المحصول الشتوي بالسعر المدعم.. ونقيب الفلاحين يطالب بخطة محكمة لعدم تسريبها للسوق السوداء.. خبير زراعي: الخدمة المميكنه هي الحل الأمثل للخروج من الأزمات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعد وزارة الزراعة خلال الفترة المقبلة لتوفير الأسمدة في الجمعيات الزراعية بالسعر المدعم، حيث واصلت اللجنة التنسيقية للأسمدة، بقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بالوزارة،صرف الأسمدة الشتوية من الجمعيات الزراعية بالأسعار المدعومة من الدولة.



وأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، أن هناك اجتماعات دورية أسبوعية مع الشركات المنتجة للأسمدة، لمراجعة واستكمال باقي حصتها المتفق عليها لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الشتوية، وتشكيل لجان متابعة ومعاينة لصرف الأسمدة من الجمعيات الزراعية لم يزرع الأرض فعليا.

وأوضح رئيس الخدمات الزراعية أن الشركات تلتزم التوريد، ويتم سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، وهناك اجتماعات دورية مع 7 شركات منتجة للأسمدة، وكل المتعاملين في تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة، لمراجعة واستكمال توريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير المقررات السمادية المدعمة للموسم الشتوي والتي تبلغ ما يقرب من 1.6 مليون طن سماد، مؤكدا أنه يتم حاليا سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان متابعة منذ خروج الشحنات وحتى وصولها.

فيما تواصل لجان فنية ورقابية منذ بدء الموسم الشتوي لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، لجميع الزراعات بسعرها المدعم " شيكارة اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، وتطبيق المنظومة الجديدة التي يطلق عليها " البركود" لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع.



وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين:"قبل التفكير في توفير الاسمدة الشتوية يجب أن يكون هناك خطة محكمة من قبل وزارة الزراعة للمحافظة على الأسمدة وعدم تسريبها للسوق السوداء خاصة وأن الأسمدة كنت الفترة الماضية يتم بيعها في السوق السوداء بضعاف سعرها".

وأضاف أبو صدام، هناك تلاعب في قصة الأسمدة نعاني منها منذ عدة سنوات بسبب توريد الأسمدة للجمعيات عن طريق وزارة الزراعة وفجأة نجد أن الأسمدة تباع في السوق السوداء، موضحًا أننا طالبنا مرارًا وتكرارًا بحل تلك الأزمة دون جدوي أو تدخل للتفتيش على الجمعيات الزراعية ومعرفة أين تصل الأسمدة للسوق السوداء.



وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام، الخبير الزراعي:" نأمل أن يكون هناك دور قوي لكارت الفلاح الذكي في حل ازمة الأسمدة في الفترة المقبلة، خاصة وأن كارت الفلاح أثبت في بعض المحافظات نجاحه بشكل كبير، في ظل أن الخدمة المميكنه هي الحل الأمثل للخروج من الأزمات التي نمر بها في الوقت الحالي".

وأضاف صيام، لا بد من دعم الفلاح في جميع المجالات الزراعية وليس الأسمدة فقط ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها من أسمدة وتقاوي ومبيدات إلى جانب تجيعه على زراعة المحاصيل الإستراتيجية التي نعاني منها مثل القمح والذرة والأرز والتي نستورد منها كميات كبيرة للغاية بمليارات الجنيهات.